أظهرت بيانات اليوم الاثنين أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بنسبة 3.3% على أساس سنوي في أول عشرة أيام من ديسمبر على الرغم من تراجع صادرات أشباه الموصلات. وبلغت الصادرات 15.79 مليار دولار أمريكي ما بين يومي 1 و10 ديسمبر، مقارنة مع 15.29 مليار دولار قبل عام، وفقا لبيانات دائرة الجمارك الكورية.
وقفزت الصادرات اليومية بنسبة 18% على أساس سنوي إلى 2.26 مليار دولار. وبلغ عدد أيام العمل خلال الفترة المذكورة سبعة أيام مقارنة بثمانية أيام العام الماضي. وانخفضت الواردات بنسبة 15.3% على أساس سنوي إلى 17.2 مليار دولار خلال هذه الفترة، مما أدى إلى عجز تجاري بقيمة 1.4 مليار دولار.
وسجلت البلاد عجزا تجاريا يبلغ 15.87 مليار دولار هذا العام حتى العاشر من ديسمبر، وفقا للبيانات. وفي نوفمبر، ارتفعت الصادرات بنسبة 7.8% على أساس سنوي لتصل إلى 55.8 مليار دولار أمريكي، لتسجل ارتفاعا للشهر الثاني على التوالي، مدفوعة بمبيعات متفائلة للرقائق في السوق العالمية.
وجاء نمو الصادرات هذا الشهر مدفوعا بارتفاع المبيعات العالمية للمركبات والسفن. وارتفعت صادرات السيارات بنسبة 13.2% على أساس سنوي إلى 1.58 مليار دولار، كما قفزت مبيعات صناعة بناء السفن بنسبة 141.3% إلى 1.19 مليار دولار. بيد أن صادرات أشباه الموصلات، وهي عنصر تصدير رئيسي، تراجعت بنسبة 4% لتصل إلى 2.53 مليار دولار خلال الفترة المذكورة.
وشكلت مبيعات الرقائق 16% من إجمالي صادرات البلاد، بانخفاض من 17.2% في العام السابق. وعلى أساس شهري، ارتفعت صادرات أشباه الموصلات في نوفمبر للمرة الأولى منذ أغسطس 2022 حيث تسير الصناعة على مسار التعافي. وأظهرت البيانات أن صادرات المنتجات النفطية انخفضت بنسبة 4.5% إلى 1.35 مليار دولار، وانخفضت صادرات قطع غيار السيارات بنسبة 15.4% إلى 464 مليون دولار. وبحسب الوجهة، انخفضت الصادرات إلى الصين -أكبر شريك تجاري لكوريا- بنسبة 6.7% إلى 3.16 مليارات دولار.
بينما ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 23.7% على أساس سنوي إلى 3.12 مليارات خلال نفس الفترة. وانخفضت الصادرات إلى فيتنام بنسبة 0.9% إلى 1.46 مليار دولار، كما تراجعت الصادرات إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 29.4% مسجلة 1.41 مليار دولار. وتوقعت الحكومة أن تصل الصادرات إلى القاع ثم تتعافى تدريجيا، وتعهدت ببذل جهود شاملة لدعم الصادرات، التي تعد المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي في البلاد.