تواصل 15 ألف رائدة اجتماعية يتبعن وزارة التضامن الاجتماعي على مستوى الجمهورية تسطير ملحمة في تشجيع وحث المواطنين لاستخدام حقهم الدستوري والقانوني للتصويت لاختيار رئيس البلاد لفترة رئاسية جديدة، وذلك عبر تنظيم زيارات طرق الأبواب والندوات التوعوية مستخدمات الوسائل الإيضاحية التى توفرها لهن الوزارة بالإضافة إلى الرد على استفسارات المواطنين المتعلقة بطريقة التصويت والاستعلام عن لجانهم وخاصة في القرى والمحافظات الحدودية، كما حرصن على التواجد ضمن طوابير الناخبات وكن من أوائل المواطنات الذين قمن بالإدلاء بأصواتهن كقدوة حسنة للمواطنات.
وكعادة المرأة المصرية التي تنهض وتبادر للمشاركة في أي عمل عام يخدم الوطن وتضفي الإخلاص والإتقان على كل أعمالها، فلقد بدأت الرائدت الاجتماعيات هذه الملحمة مبكرا ، وذلك منذ توقيع وزارة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومي للإعاقة ، والذي يتضمن أحد بنوده قيام الرائدت بتوعية المواطنين وتحديدا السيدات بأهمية استخدام حقهن الذي كفله لهن الدستور والقانون والتصويت في الانتخابات، لرفع الوعي المجتمعي بأهمية ممارسة الحقوق السياسية.
وتضمنت الرسائل ، التي يحملن الرائدات عاتق نشرها ، توعية المواطنين وخاصة ذوي الإعاقة بالحصول على حقوقهم وتعريفهم باهتمام الدولة ممثلة في وزارة التضامن الاجتماعي بتوفير بطاقات اقتراع بطريقة برايل لتناسب ذوي الإعاقة البصرية وتمكنهم من المشاركة في الانتخابات، وذلك بجانب تخصيص لجان لتصويت ذوي الإعاقة بالدور الأرضي بمقار اللجان، وتوفير وزارة التضامن الاجتماعي سيارات بها وسائل الإتاحة التي تستجيب لجميع أنواع الإعاقات لنقل ذوي الإعاقة من منازلهم إلى مقار اللجان لتيسير حصولهم على حقهم في التصويت بالانتخابات.
جدير بالذكر أن الرائدة الاجتماعية تتبع وزارة التضامن الاجتامعي، وهي إحدى القيادات النسائية الطبيعية المحلية المتطوعة القادرة على التأثير في الفئات المستهدفة وحثهن على تحقيق مستوى أفضل من المعيشة بالإمكانيات المتاحة ومن القادة المؤثرين على كافة خطط التنمية من خلال تعاملها المباشر مع تلك الفئات، ولأول مرة في تاريخ المنظومة التأمينية يتم إتاحة اشتراك الرائدة الاجتماعية في منظومة التأمين الاجتماعي، وذلك باعتبارهن من فئات العمالة غير المنتظمة التى يقضي قانون التأمينات الاجتماعية رقم 148 لسنة 2019 بالتأمين عليها.