شنّت مجموعة من الكلاب هجومًا جنونيًا على المتواجدين في منصة للسكك الحديدية في بريطانيا، بعدما فقدت امرأة السيطرة عليهم، ما جعلهم ينطلقون كالوحوش.
وأظهر مقطع فيديو ألتقطه كاميرات محطة ستراتفورد في لندن، امرأة تقف مع كلب ذو فراء أبيض وبني فاتح، ويبدو أنها تضع حزامًا على الكلب الكبير، بينما تنظر إلى أسفل المنصة باتجاه كلب آخر، له فراء أبيض مع بقع بنية كبيرة.
وفي لحظة، يمكن رؤية الكلب الثاني، الذي هو في المقدمة، وهو يقفز على رجل وينهال عليه بقوة، حيث قام بعضّ ذراعي الرجل عدة مرات بينما يطفو الريش من سترته على المحطة مثل الثلج.
وفي اللقطات، كانت المرأة تحاول كبح كلبها الآخر بينما تتجه نحو الرجل الذي يصرخ بشكل متكرر طلبًا للمساعدة.
وبينما كان الرجل يحاول الابتعاد عن الكلاب العدوانية، سقط على بعد بوصات فقط من حافة الرصيف، بينما كان القطار يقترب من المحطة.
يأتي الهجوم قبل أيام من الحظر الحكومي على تربية أو بيع أو امتلاك الكلاب XL Bullys غير المرخصة بسبب مقتل ستة بريطانيين على يد الحيوانات في عام واحد فقط.
تمت مشاركة اللقطات على موقع X، المعروف سابقًا باسم Twitter، الليلة الماضية، وشعر العديد من المستخدمين بالفزع من أن المرأة أخرجت كلابيها عندما "لم تتمكن من السيطرة عليهما".
وكتب أحد الأشخاص: "هذا هو سبب حظر XL Bullys لأن الناس لا يستطيعون السيطرة على كلابهم."
وأضاف آخر: "إنها لا تستطيع السيطرة على الكلاب، ومع ذلك فهي تجلبهم في وسائل النقل العام حيث يمكن أن يصاب الأطفال". هذه هي أنواع الأشخاص التي يجب أن تركز عليها القواعد.
وقالت الشرطة: "تم تنبيه الضباط إلى هجوم كلب تم الإبلاغ عنه بعد الساعة 4.30 مساء أمس (10 ديسمبر) في محطة ستراتفورد، وحضر الضباط وتم نقل كلبين إلى بيوت خاصة للكلاب بينما تستمر تحقيقاتنا.