تتصاعد وتيرة الإشتبكات بين المقاومة وجيش الاحتلال في غزة، ويبدو أن الرحى تتجه إلى هدنة جديدة، حيث أفادت وسائل إعلام عبرية بوجود تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى. 

 

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ 66 يوماً، إلى 18205 شهيد، إضافة إلى إصابة 49645 شخص بجراح مختلفة.

وقد ارتكب جيش الإحتلال على مدار الساعات الماضية 19 مجزرة، راح ضحيتها 208 شهيد، فضلاً عن إصابة 416 شخص، ولازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض، بحسب ماذكرت وزارة الصحة في غزة.

في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 7 عسكريين بينهم 6 ضباط في المعارك الدائرة في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، لترتفع حصيلة قتلاه منذ بدء العدوان 434. 

وأقر بأن 5 من هؤلاء القتلى سقطوا في كمين بالألغام نصبته لهم كتائب القسام قرب فتحة نفق في خان يونس.

وفي هذا الصعيد، أفاد مستشفى سوروكا الإسرائيلي، أنه استقبل 17 جندياً إسرائيلياً، منهم 5 حالاتهم حرجة، خلال الساعات الـ24 الماضية.

من جهتها، بثت سرايا القدس مشاهد تظهر استهداف آليات إسرائيلية في محاور التقدم شرق غزة. كذلك، بثت كتائب عز الدين القسام، مشاهد لإستهداف جنود الاحتلال في مناطق التوغل في قطاع غزة.

وذكرت أنها تخوض اشتباكات عنيفة من نقطة صفر مع قوات خاصة وقوة مدرعة غرب مخيم جباليا.

وأضافت القسام، أنها استهدفت قوة خاصة تحصنت بعمارة سكنية في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة، مؤكدة سقوط أفراد القوة بين قتيل وجريح. وأعلنت أنها قصفت مدينة تل أبيب وضواحيها بدفعات من الصواريخ.

في غضون ذلك، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي أن الظروف نضجت للعودة إلى توافقات بشأن صفقة تبادل أسرى جديدة، فيما نقلت القناة 12 الإسرائيلية أن هناك تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى.

وفي السياق، صرح يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلى، أنه إذا مارس الجيش الإسرائيلي مزيداً من الضغط ستكون هناك اقتراحات بشأن هدن جديدة ستدرسها الحكومة.

 على صعيد ذي صلة، عمت مدن الضفة الغربية إضراباً شاملاً، حيث توقفت عن العمل المحلات التجارية والبنوك والجامعات والمدارس وعم الشلل كافة مناحي الحياة.

ومنذ السبت الماضي، بدأ ناشطون من أنحاء العالم الدعوة إلى إضراب عالمي عبر منصات التواصل الإجتماعي عبر وسم إضراب من أجل غزة" أو "strikeforgaza".