قال دكتور هشام عناني رئيس حزب المستقلين الجدد، إن اليوم الثالث للتصويت في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 شهد استمرار الكثافة التصويتية، لكن المختلف اليوم هو وجود أسر كاملة تذهب للجان الانتخابية في أجواء احتفالية، فهذه الانتخابات ليست لاختيار رئيس فحسب بل هي لاختيار مصير.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن خروج الأسر للتصويت يعكس دور المرأة المصرية التي تدفع أسرتها إلى ممارسة حقها الدستوري، وحتى الأطفال الذين لا يحق لهم التصويت ذهبوا للاحتفال ولاعتياد المشهد.
وأوضح أن هذه الانتخابات التعددية يشاهدها العالم كله، وأي دولة تستمد قوتها وأي نظام يستمد قوته من الشارع، وبالتالي خروج الملايين استجابة لدعوة الدولة والاصطفاف الوطني للتأكيد على حماية مقدرات مصر بعد أحداث غزة مشهد ممتد الآن في التصويت على الانتخابات، الذي يعطي نفس الرسالة ونفس الاصطفاف.
ولفت إلى أن النسبة سوف تتجاوز 55%، وهو خروج قياسي لانتخاب رئيس ليس في مصر وحدها بل تخطى العديد من الدول، وهو يمثل تأييدا شعبيا، المواطن ليس خبيرا سياسيا، لكن ما يهمه هو مقدراته ومكتسباته والأمن القومي لوطنه، فحين استشعر الخطر قرر المشاركة للحفاظ على هذا الوطن.