صادف اليوم 12 ديسمبر، اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة، هذا اليوم هو اليوم الذي أيدت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يدعو جميع بلدان العالم على التطوير وتسريع وتيرة التقدم صوب تحقيق التغطية الصحية  الشاملة، وكذالك إلقاء الضوء على ضرورة حصول الجميع في كل أنحاء العالم على الرعاية الصحية اللازمة والجيدة.

اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة:

في يوم 12 من ديسمبر 2012 م، أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار يحث البلدان على تسريع التقدم نحو التغطية الصحية الشاملة، وذالك لتحقيق فكرة انه يجب أن يحصل الجميع على رعاية صحية جيدة وبأسعار مقبولة للجميع.

وفي نفس اليوم من عام 2017 أعلنت الأمم المتحدة يوم 12 ديسمبر يوماٍ عالميا للتغطية الصحية الشاملة بموجب قرار  138/ 72.

أهداف اليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة  

أصبح هدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة أكثر إلحاحًا بسبب جائحة كورونا التي زادت  الصعوبات المالية، التغطية الصحية الشاملة والأمن الصحي هما هدفان متشابكان لحماية الجميع، في كل مكان .، كما تم تحديد أهداف أخرى لليوم الدولي للتغطية الصحية الشاملة كالاتي:

1- زيادة الوعي بالحاجة الى أنظمة صحية مرنة وقوية، كذالك الاعتراف بالتقدم نحو التغطية الصحية الشاملة في العالم.

2-أيضا زيادة الوعي نحو الحاجة الى زيادة الاستثمار من الحكومات لبناء نظام صحي مستدام، يٌمَكِنه من تقديم رعاية صحية أولية تشاركية مدى الحياة ، وتكون ذات جوده عالية وبأسعار تناسب الجميع.

3-التأكيد على أن الوقت المناسب هو الآن لترتيب أولويات التغطية الصحية الشاملة.

كيف أحرزت مصر تقدما في مجال الصحة لتأمين مستقبل أبناء شعبها:

وفرت مصر نظام تكافليا اجتماعيا يتم تقديم من خلاله خدمات طبية ذات جودة عالية لجميع فئات المجتمع دون تمييز، كما قامت الدولة بتكفل غير القادرين خلاله بغير القادرين وتكون الأسرة هي وحدة التغطية.

 ويشمل النظام مجموعة متكاملة من الخدمات التشخيصية والعلاجية، و يتيح للمنتفع الحرية في اختيار مقدمي الخدمة الصحية بخلاف طبيب الأسرة.

ويهدف نظام التأمين الصحي الشامل الى:

1- الى خفض معدلات الفقر والمرض

2- العمل على توفير حماية الطبية الكاملة للأسرة(تتحمل الخزانة العامة العبء المالي للأسر الغير قادرة )

كما تم التغير في التأمين الصحي الحالي لأنه من حق المصريين أن يعيشوا حياة صحية سليمة امنه من خلال نظام تأمين صحي متكامل قادر على تحقيق تغطية صحية شاملة والتدخل المبكر ضد الأمراض والإصابات لكافة المواطنين بما يكفل الحماية المالية لغير القادرين، ولان هذا التغيير كان ضرورياً لعدم قدرة التامين الصحي السابق على توفير التغطية التأمينية لجميع المواطنين خاصة غير القادرين، وكذالك العمالة غير المنتظمة، وأصحاب الأعمال، وطلبة الجامعات وبقية أفراد أسرة الخاضعة لنظام التأمين الصحي الخاص بهم.

كما أن  الفرق بين التأمين الصحي الحالي والتأمين الصحي الشامل هو أن التأمين الصحي الكامل يغطي فئات تصل لنحو 50% من المواطنين، أما التأمين الصحي الشامل  فيغطي جميع المواطنين