تعاني الكثير من النساء من مشاكل زوجية عنيفة، الامر الذي يجعلهن في حالة لا نهائية من التعاسة. والغريب انهن لا يستطعن اتخاذ القرار بإنهاء العلاقة وفي نفس الوقت لا يستطعن التأقلم مع عيوب الطرف الأخر.. فما السر في تمسك البعض بعلاقة زوجية تعيسة؟

حول هذا التساؤل كشف خبراء العلاقات الاسرية، عبر موقع «هندوستان تايمز» الأسباب التي تؤدي لقبول المرأة الاستمرارية في علاقة زوجية تعيسة وجاءت على النحو التالي:

• مقاومة المشاعر السلبية: إن الانفصال أو كما نسميها حسرة القلب تجلب الكثير من المشاعر الصعبة للتعامل معها، ففي كثير من الأحيان، نحن لسنا مستعدين عقليًا للمرور بهذه المرحلة، وبالتالي نبقى في العلاقة.
• الانزعاج من التغيير: أي نوع من التغيير يمكن أن يسبب القليل من الانزعاج، ومن ثم، فإننا نحاول أن نكون مرتاحين في علاقة، لسنا متأكدين منها بدلاً من تبني فكرة التغيير، التي قد تكون غير مضمونة.
• التفكير بسلبية: في بعض الأحيان نفكر بشكل سلبي في أنفسنا، واحتمالات العثور على شخص آخر يمكننا التواصل معه، ويفهمنا على النحو الذي نحلم به. وكذلك نشعر أيضًا أننا لن نكون محبوبين أو غير مهتم بنا. ومن ثم، فإننا نختار الخيار الأفضل وهو البقاء في هذه العلاقة بدون تغيير.
• تجنب الشعور بالذنب: إن ترك الشريك أو جعله يعاني من حسرة أو فراق، يمكن أن يجلب لنا الكثير من الشعور بالذنب أو الخجل. ولتجنب الشعور بهذه المشاعر، نحاول البقاء في العلاقة حتى عندما لا نكون سعداء بها.