يتساءل العديد من الآباء والأمهات، عن السر الذي يجعل أبنائهم المراهقون يقبلون على المشاركة في تحديات وسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك نوضح في السطور التالية خمس عوامل رئيسية تحفز الشباب على المشاركة في تحديات منصات الوسائط الرقمية، وفقاً لآراء خبراء علم النفس، التي نشرت على موقع " the conversation"...

• الضغط الاجتماعي الذي يأتي عادةً عندما يشجع صديق صديقًا آخر على القيام بشيء ما، ويعتقد الشخص أنه سيحصل على القبول داخل مجموعة اجتماعية معينة إذا فعل ذلك، حيث ان الكثيرون من الشباب الذين في تحديات أكثر خطورة كانوا يشعروا بأنهم منتمون إلى مجموعة شاركت بالفعل في مثل هذا التحدي.
• سلوك جذب الانتباه الذي يعاني منه الكثير من المراهقين والشباب، مما يجعلهم يقوموا بالمشاركة بابتكار نسخة أكثر خطورة من التحدي المتواجد على منصات التواصل الاجتماعي.
• شارك العديد من الشباب في هذه التحديات من أجل التسلية والفضول، حيث كان البعض مفتونًا بردود الفعل المحتملة من الأشخاص الذين شهدوا أدائهم.
• يمكن للتحديات، حتى تلك التي تبدو حميدة، أن تنتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ويرجع ذلك إلى تأثير العدوى ، حيث تنتشر السلوكيات والاتجاهات والأفكار من شخص لآخر، حيث أن  الطريقة التي يصور بها منشئو المحتوى هذه التحديات على منصات الوسائط الرقمية تساهم أيضًا في تأثير العدوى من خلال تشجيع الآخرين على المشاركة.
• عدم فهم العديد من المشاركون في تلك التحديات، مدى خطورتها على صورتهم الاجتماعية، لذلك لابد من وجود وعي من الوالدين لما يشاهده أبنائهم المراهقون، وتوعيتهم باختيار الأنسب لديهم، وعدم المشاركة في التحديات التي قد تعرضهم للخطر والإيذاء النفسي والصحي.