أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن الغرب ليس لديه مصلحة في تسهيل إقامة دولة فلسطين.
واستذكر كبير الدبلوماسيين الروس القرار الذي تم اتخاذه قبل 75 عامًا، والذي يقضي بإنشاء دولة فلسطين إلى جانب دولة إسرائيل.
وقال لافروف، في كلمته أمام مجلس الاتحاد الروسي، "إذا حكمنا من خلال موقف الغرب الحالي، فإنه ليس لديه مصلحة في تأسيس الدولة الفلسطينية.. وبحسب معلوماتنا، فإن الغرب، إلى جانب الإسرائيليين، القيادة الإسرائيلية الحالية، لا يريدون رؤية توحيد غزة مع الغرب".. موضحًا أن "هذا هو ما يدعو إليه قرار إنشاء هذه الدولة".. بحسب ما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية.
كما أكد أن المستوطنات اليهودية لا تزال تظهر في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، مشددا على أن هؤلاء المستوطنين غالبًا ما يكونون عدوانيين.
وأوضح الدبلوماسي الروسي الكبير أن "ممارسة هدم منازل الفلسطينيين وطرد العائلات الفلسطينية من هذه المنازل مستمرة لأن إسرائيل تريد استخدام هذه الأراضي لبناء مستوطنات جديدة".
وأضاف "إننا لن ندعم أبدًا أي اتفاقيات من شأنها تقويض أمن إسرائيل والمساس به، لكننا على ثقة أيضًا أنه لا يمكن ضمان أمنها إلا على أساس قرارات الأمم المتحدة التي تنص وتطالب بإقامة دولة فلسطين - دولة مستقلة".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن إسرائيل يجب أن تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة فلسطين والدول الأخرى في جو من الأمن وحسن الجوار، كما شدد على أن روسيا أولت دائمًا اهتمامًا خاصًا وكبيرًا لضمان أمن مواطنيها في إسرائيل.