السبت 29 يونيو 2024

"تورد الوجه" خجل أم مرض؟!

22-2-2017 | 12:48

 

الكثير منا قد يحمر وجه عند الشعور بالخجل أو الإحراج، لكن لم نفكر يوما ما سبب هذا الاحمرار، فالحقيقة هو احمرار لا إرادى للوجه تحرضه الانفعالات عادة، ويعرف باسم "تورد الوجه".

 

كما يمكن لمناطق أخرى فى الجسم أن ينقلب لونها إلى الأحمر مثل العنق والأذنين والقسم العلوى من الصدر، وفى بعض الأحيان يشعر الشخص بالحرارة فى هذه المناطق.

 

يقول الدكتور مصطفى شحاتة، استشارى الصحة النفسية، إن تورد الوجه الطبيعى يحدث عندما تحرض الانفعالات القوية الجهاز العصبى ما يؤدى إلى توسع أوعية الدم فى الوجه وزيادة فى مجرى الدم إلى داخل الأوعية تحت الجلد بحيث ينقلب لون الوجه إلى الأحمر.

 

موضحا أن هناك أسبابا نفسية وبدنية لتورد الوجه غير الطبيعى ويقصد به التورد الشديد والمتكرر، وتتمثل فى:

  • اضطراب القلق الاجتماعى، وهو حالة من الخوف المفرط والمستمر من المواقف الاجتماعية.
  • اضطراب القلق المعمم وهو حالة طويلة الأمد تسبب القلق من المواقف.
  • حب الشباب أو العد الوردى وتعد حالة جلدية شائعة تصيب الوجه بشكل مباشر.
  • انقطاع الطمث يصاحبه هبات ساخنة وتورد بالوجه.
  • بعض الأدوية المستخدمة فى علاج سرطان الثدى.
  • تناول الطعام الغنى بالتوابل أو تناول المشروبات الساخنة.
  • ممارسة التمارين العنيفة.

وأضاف استشارى الصحة النفسية أن معظم الناس يتعرضون إلى تورد الوجه من حين إلى آخر، وهى حالة لا تدعو إلى القلق ولكن قد تكون لها تأثيرات نفسية ملحوظة تجعل الشخص يتجنب مواقف معينة والتفاعل مع الآخرين، وهناك يجب استشارة الطيب إذا كان تكرر تورد الوجه يؤثر فى نوعية الحياة.

وعن طرق علاج تورد الوجه يقول شحاته: إنه تعتمد طريقة المعالجة على السبب الكامن لهذه الحالة عن طريق التالى:

  • إذا كان السبب نفسيا يمكن علاجه بعلاج السلوكى المعرفى وبعض الأدوية التى تساعد على تخفيف مشاعر القلق.
  • إذا كان السبب انقطاع الطمث قد نستخدم العلاج الهرمونى لتقليل الهبات الساخنة.
  • ويجب تجنب القلق والطعام الغنى بالتوابل، لأنها محرضات شائعة لتورد الوجه.