في اليوم الـ70 من العدوان على غزة، أعلنت كتائب عز الدين القسام، أن مقاتليها تمكنوا في الأيام الـ5 الأخيرة من استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية.

وأوضحت القسام، أن مقاتليها استخدموا قذائف مضادة للتحصينات وهدم البيوت على رؤوس الجنود الإسرائيليين، مشيرة إلى أن "العدو يستخدم المرتزقة خلال عمليته التي يدعي أنها حرب وجودية".

وأكدت أن ما يعلن عنه جيش الاحتلال الإسرائيلي رسمياً من أعداد القتلى والإصابات غير حقيقي، مضيفة: "أن ما نراه يتفكك هو جيش العدو لا كتائب القسام".

وذكرت أنها استهدفت مبنى في منطقة جحر الديك (وسط قطاع غزة) يتحصن به عدد من جنود الاحتلال، بقذيفة "تي بي جي" بشكل مباشر، وأوقعتهم بين قتيل وجريح.

فيما أفادت سرايا القدس، أنها استهدفت 3 آليات عسكرية بقذائف تاندوم والإجهاز على جنديين إسرائيليين يتحصنان بمنزل شرق غزة.

مقتل 3 محتجزين إسرائيليين 

في المقابل، أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 من عناصره، وبذلك يرتفع عدد قتلاه منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 450، منهم 119 منذ بداية المعارك البرية.

وذكر جيش الاحتلال، أن قواتهم قتلت اليوم 3 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة عن طريق الخطأ.

وأضاف أن المحتجزين الثلاثة حاولوا الهرب وظنت القوات الإسرائيلية أنهم من المسلحين الفلسطينيين.

في غضون ذلك، قالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن أعداد المصابين العسكريين وفق لقوائم المستشفيات أعلى بكثير مما ينشره الجيش الإسرائيلي.

وأوردت أن مراكز إعادة تأهيل المعوقين ليست مستعدة للتعامل مع الأعداد الكبيرة لجرحى الجيش الإسرائيلي.

وفي السياق، استشهد سامر أبو دقة مصور قناة الجزيرة، بينما أصيب المراسل وائل الدحدوح جراء قصف إسرائيلي.

وواصل جيش الاحتلال شن غاراته على القطاع مستهدفاً الأحياء السكنية والمنازل المدنية، مخلفاً مئات القتلى والجرحى.

فيما أعلنت المقاومة، أنها قصفت مدينة القدس المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية في حق المدنيين.

إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 18787 شهيد، إضافة إلى إصابة 50900 آخرين.