حقق أطباء أمريكيون إنجازًا طبيًا جديدًا حينما اكتشفوا وجود شظية خشبية مدفونة في قرنية عين رجل منذ 15 عامًا، دون أن يكتشف وجودها.
وذكرت وسائل إعلام أن الرجل الذي يٌذكر اسمه، عانى من إصابة مؤلمة أثناء عمله في البستنة في عام 2009، لكنه تجاهل هذه الإصابة بعدما تلاشى ألمه مع مرور الوقت.
وأثناء قيامه بفحص للعينين بعد إصابته بمرض السكري، اكتشف الأطباء وجود الشظية، بعدما أظهرت الاختبارات عدم وجود أي مشكلة بصرية في عينيه. وكشف الفحص الدقيق أن الجسم الموجود كان عبارة عن شظية خشبية بحجم 3 ملم.
وشارك أطباء العيون في جامعة واين ستيت في ديترويت وكلية الطب بجامعة هارفارد صورًا للشظية في تقارير الحالة التي نشرتها مجلة "بي إم جي".
وقال الأطباء: "يتم اكتشاف معظم الحالات وإدارتها فورًا بعد الإصابة، لأنها غالبًا ما تسبب ألمًا كبيرًا واحمرارًا وتمزقًا، وتكون بمثابة بؤرة للعدوى، ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يكون الجسم الغريب بدون أعراض ويمكن أن يظل غير مكتشف لفترة طويلة".
وبحسب التقارير لم يقم الأطباء بإزالة الشظية من عين المريض، ونصحوه بممارسة حياته الطبيعية، والعودة إلى المستشفى على الفور إن شعر بأي ألم أو احمرار أو مشاكل في الرؤية، وفق صحيفة ديلي ميل البريطانية.