كشفت فتاة من بيرو أنها عاشت تجربة خطيرة بعدم كانت على بٌعد خطوة واحدة من الاحتطاف على يد عصابة من 'الكائنات الفضائية" يبلغ طولهم 7 أقدام.
في وقت سابق من هذا العام، أفاد موقع "ديلي ميل" البريطانية، كيف كان سكان قرية في بيرو تُعرف باسم قبيلة هايكيتو يعيشون في خوف بعد موجة من الهجمات التي شنتها مخلوقات شاهقة الطول.
وتصدرت القصة عناوين الأخبار الدولية وأصبحت أكثر غرابة عندما قال مكتب المدعي العام الوطني في بيرو إن عصابات تعدين الذهب شنت هجمات لترويع السكان المحليين وإبقائهم في منازلهم أثناء مداهمتهم للغابة الغنية بالذهب التي تقع فيها قريتهم.
وكشف الفتاة تاليا البالغة من العمر 15 عامًا، المصورين الوثائقيين أنها تعرضت للهجوم من قبل شخصين ملثمين يرتديان دروعًا سوداء، مشيرة إلى أنها عاشت تجربة كابوسية.
وقالت تاليا :"شعرت بأن هناك غيوما أمام عيني، شعرت أن وجهي كان منتفخًا، لم أستطع أن أشعر بوجهي"، كما أضاف أن مهاجميهاحقنوا خليطاً مجهولاً من الكريم والبودرة في أنفها، ثم قاموا بنشر نفس الخليط المجهول على وجهها.
ووصفت المراهقة أقنعة خاطفيها بأنها ذات عيون خضراء، وقالت إن أحزمتهم النفاثة الخاصة بهم تحتوي على منصات يتم تفعيلها عن طريق زر موجود على أحذيتهم.
يطلق القرويون في بيرو النار على "الكائنات الفضائية" الذين هم في الحقيقة منقبون عن الذهب، لكن المدعي العام لحكومة بيرو الذي يحقق الآن في القضية، كارلوس كاسترو كوينتانيلا، تكهن علناً بأن الهجمات الإرهابية كانت ذات أصل أرضي.
وقال كوينتانيلا لـ RPP أثناء طرح نظريته التشغيلية بأن عمال مناجم الذهب غير الشرعيين المسلحين بـ الحقائب النفاثة كانوا مسؤولين عن الهجمات: "سيستخدمون أحدث التقنيات، مثل أجهزة الدفع التي تسمح للناس بالطيران".
وتعيش تاليا ومجتمعها المحلي في الغابة الكثيفة في منطقة ألتو ناناي الريفية، حيث يترسب الذهب كالطمي على طول مجاري نهر ناناي، الذي يتدفق إلى نهر الأمازون.
ووفقًا لوحدة الاستخبارات المالية في بيرو، أصبح تعدين الذهب غير المشروع أكثر ربحية لعصابات المخدرات الشهيرة في المنطقة من تهريب المخدرات نفسه، وحققت هذه الممارسة 8.2 مليار دولار لهذه الجماعات الإجرامية في الفترة من 2013 إلى 2023، مقارنة بـ 640 مليون دولار فقط من تهريب المخدرات، وفقًا لتقرير حديث لـ UIF استشهدت به منظمة La Republica Data الإخبارية.