قال وزير الاتصالات الفلسطيني إسحق سدر، إن الاتصالات عادت لقطاع غزة بشكل جزئي في المناطق الوسطى، لكن الاتصالات في مناطق عديدة منقطعة انقطاعا كاملا منذ فترة في غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الشبكة تغطي نحو 40% فقط من طاقتها بعد الدمار الذي لحق بها نتيجة القصف الإسرائيلي.
وأوضح أن الطواقم الفنية التي تحاول إصلاح شبكة الاتصالات في غزة لم تجد المباني التي كانت تحمل الأبراج، وفي أحيان أخرى لم يجدوا الشارع نفسه، القصف محى البيوت والشوارع، وهذا يحتاج إلى تدخل المنظمات الدولية لأن أغلب المناطق هي مناطق إطلاق نار.
ولفت إلى أن الأوضاع في قطاع غزة عادت لما قبل 70 عاما، حين لم يكن هناك هواتف أو انترنت، ما يزيد من معاناة المواطن الفلسطيني في غزة فوق معاناة الحرب نفسها، ولا يمكن حصر الخسائر إلا إذا توقفت الحرب، والخسائر المادية كلها لا تساوي قطرة دم طفل فلسطيني.
وأوضح أن شركات الاتصالات في غزة فتحت خطوط الاتصالات مجانا بالقطاع منذ بدء العدوان، سواء للاتصالات أو لاستخدام الإنترنت، وهذه مساهمة من الشركات لمساعدة صمود المواطن الغزي، مضيفًا، وهذا موقف تشكر عليه هذه الشركات.