أفادت صحيفة بريطانية بأن روسيا تنشر بنشاط نظامًا قتاليًا جديدًا لصاروخ "أفانجارد".

وقالت الصحيفة: "إن الصاروخ الذي وصفه بوتين بأنه "نيزك"، يمكن إطلاقه من خارج الغلاف الجوي للأرض ويضرب أهدافًا متعددة في أي مكان في العالم، في أقل من 30 دقيقة".

واقتبست الصحيفة من دوجلاس باري، الباحث في الأنشطة الفضائية العسكرية في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي أشار سابقًا إلى أن مثل هذه الأسلحة ستقلل من الوقت المستغرق للوصول إلى الهدف والوقت الذي يستغرقه اتخاذ القرار، بشأن أي محاولة للانخراط في القتال أو الرد بطريقة أخرى على إطلاقه.

وبحسب صحيفة "ديلي إكسبريس"، فإنه "السلاح الوحيد من نوعه في العالم ويقول بوتين إن الغرب لا يملك وسيلة لوقفه".

وفي وقت سابق، أعلن قائد قوات الصواريخ الاستراتيجية، الجنرال سيرجي كاراكاييف، عن إعادة تجهيز فوج آخر من وحدة "ياسينسكي آر في إس إن" الروسية بنظام الصواريخ "أفانجارد".

وتعد منظومة "أفانجارد" الصاروخية واحدة من أبرز الابتكارات العسكرية الروسية، خلال السنوات العشر الماضية، وهي عبارة عن نظام صاروخي استراتيجي تفوق سرعته سرعة الصوت، ولديه قدرات صاروخ باليستي عابر للقارات، بالإضافة إلى رأس حربي مناور.

وتتميز صواريخ "أفانجارد" بكونها أصبحت أسرع ابتكار طائر في تاريخ البشرية، حيث يتسارع الرأس الحربي إلى سرعة 28 ماخ، أي 9.5 كيلومتر في الثانية (33000 كم/ساعة).

وتتراوح قوة الرأس الحربي من 800 كيلوطن إلى 2 ميجا طن. يذكر ان صاروخ "أفانجارد" قادر على التغلب على أي منظومة دفاعية صاروخية معادية، علاوة على ذلك، يصل الرأس الحربي إلى الهدف بعد 15 دقيقة من الإطلاق.

ببساطة، هذا الصاروخ "سلاح نووي لا حماية منه بعد"، بحسب الخبراء.