كشف المغامر ألبرت لين أنّه أخذ على عاتقه مهمة البحث عن المدن المفقودة، باستخدام أفضل التقنيات المتاحة وأحدث الأدوات، وأنه استطاع أن يعصر على مدن مخفية كثيرة في المكسيك، والسودان، واسكتلندا.
وأوضح ألبرت أن البحث في الآثار القديمة ليس سهلًا أو آمنًا، حتى أن صخرة كادت تسحقه أثناء بحثه عن حضارة غامضة في أحد المواقع.
وفي حديثه مع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قبل إصدار سلسلته الوثائقية الجديدة "كشف المدن المفقودة مع ألبرت لين"، قال إنه فقد رجلًا في حادث سيارة قبل سنوات واستبدلها بأخرى اصطناعية، ومن حسن الحظ أن صخرة سقطت عليها أثناء عمله في أحد المواقع.
وفي الموسم الأخير من سلسلته تحدث عن رحلته التي حملته من المستوطنات البكتية المنسية في اسكتلندا، وإلى جبال الأنديز في البيرو بحثًا عن مملكة تشاشابويا المفقودة، وإلى منغوليا قبل سنوات، بحثًا عن قبر جنكيز خان المفقود، باستخدام طائرات الدرون بماسحات لتمشيط المساحات الشاسعة بحثًا عن هياكل تحت الأرض.