أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم، أن المعدات العسكرية الروسية أظهرت تفوقها على نماذج "الناتو" في ظروف العملية العسكرية الخاصة.

وقال شويجو خلال اجتماع موسع لمجلس إدارة وزارة الدفاع: "لقد تم اختبار المعدات الروسية الحديثة بدقة في العملية الخاصة، وأظهرت تفوقها على النماذج المماثلة من دول الناتو".

وأكد شويجو أن شركات صناعة الدفاع زادت قدرتها 4 أضعاف، وزاد إنتاج الدبابات بمقدار 5.6 ضعف، منذ فبراير 2022.

وقال شويجو: "من أجل تلبية احتياجات القوات المسلحة الروسية، ضاعفت مؤسسات المجمع الصناعي العسكري قدرتها 4 أضعاف وتحولت إلى العمل على مدار الساعة، منذ فبراير 2022، أي منذ بداية العملية العسكرية الخاصة".

وتابع: "زاد إنتاج الدبابات 5.6 ضعف، ومركبات المشاة القتالية 3 6 ضعف، وناقلات الجنود المدرعة 3.5 ضعف، والطائرات دون طيار 16.8 ضعف، وذخيرة المدفعية 17.5 ضعف".

وأكد شويجو أن خسائر أوكرانيا في سياق "هجومها المضاد" بلغت منذ 4 يونيو الماضي، 159 ألف عسكري و121 طائرة، و766 دبابة بما في ذلك 37 دبابة من طراز "ليوبارد".

وأشار شويجو إلى أن خسائر القوات الأوكرانية تجاوزت 383 ألف عسكري بين قتيل وجريح منذ بدء العملية العسكرية الخاصة.

وأكد شويجو أن البحرية الروسية تسلمت 4 غواصات حديثة متعددة الأغراض و8 سفن سطحية.

وأوضح شويجو أنه اعتبارًا من 1 ديسمبر، بدأت القوات المسلحة الروسية في تنفيذ تعليمات الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بزيادة عدد الأفراد العسكريين إلى مليون و320 ألف شخص.

وأكد شويجو أنه تم إنشاء 7 آلاف كيلومتر من حقوق الألغام على كامل خط المواجهة مع العدو بطول يزيد عن 2000 كيلومتر، وعمق الألغام يصل إلى 600 متر.

وبيّن شويجو أن القوات المسلحة الروسية ستواصل عمليتها العسكرية الخاصة في عام 2024 حتى التنفيذ الكامل للمهام التي حددها القائد الأعلى.

وأشار شويجو إلى أن الغرب زود كييف بـ5220 دبابة وعربة مشاة مدرعة وناقلات جند مدرعة، و28 طائرة و87 مروحية و23 ألف طائرة دون طيار وأكثر من 1300 منظومة مدفعية.

وأكد شويجو أنه على مدى 6 أشهر أسقط الدفاع الجوي الروسي 1062 صاروخا أطلقت من راجمات منتجة في دول الناتو وصواريخ عملياتية تكتيكية وصواريخ كروز وقنابل جوية موجهة.

وأوضح شويجو أن قوات الصواريخ الاستراتيجية أكملت إعادة تجهيزها بالصوارخ الاستراتيجية "أفانجارد"، ونواصل تجهيزها بأنظمة "يارس".