اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة مشروع القرار المعنون "السيادة الدائمة للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وللسكان العرب في الجولان السوري المحتل على مواردهم الطبيعية".
وصوتت لصالح القرار 158 دولة، بينما عارضته 6 دول، في حين امتنعت عن التصويت 13 دولة.
ويؤكد القرار على مجموعة من المبادئ والأسس المتعلقة بالموارد الطبيعية الفلسطينية كانطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الأرض الفلسطينية المحتلة، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
كما يستذكر فتوى محكمة العدل الدولية بشأن جدار الفصل والتوسع العنصري.
وأكد القرار على الحقوق الثابتة غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني في موارده الطبيعية، وطالب الكيان الإسرائيلي بالكف عن استغلال هذه الموارد، كما أكد حق الشعب الفلسطيني في المطالبة بالتعويض عن استغلال إسرائيل لهذه الموارد، وشدد على جملة من الأمور من بينها أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من تشييد للمستوطنات والجدار وغيرها من الأعمال هي أعمال مضرة بالبيئة الفلسطينية.