رحبت الولايات المتحدة بإفراج فنزويلا عن جميع المواطنين الأمريكيين العشرة المحتجزين، وذلك مقابل إطلاق واشنطن سراح أليكس صعب، رجل الأعمال المقرب من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في إطار صفقة تبادل سجناء بين الحكومتين بوساطة قطرية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن، في بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية عبر موقعها الإلكتروني، اليوم : "لقد غادروا جميعاً فنزويلا بأمان وسيجتمعون قريباً مع عائلاتهم وأحبائهم الآخرين".
وعبر بلينكن عن شكره حكومة قطر على عملها للمساعدة في تأمين إطلاق سراحهم، قائلا إن سلامة وأمن الأمريكيين في جميع أنحاء العالم هي أولويتي القصوى في منصبي كوزير للخارجية.
وأضاف: "منذ أن تولى الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه، قمنا بتأمين إطلاق سراح أكثر من أربعين أمريكيًا محتجزًا ظلما، وسنواصل الضغط من أجل إطلاق سراح جميع المواطنين الأمريكيين المحتجزين ظلما في بلدان أخرى حول العالم".
كما رحبت واشنطن أيضًا بالإفراج اليوم عن عشرين سجينًا سياسيًا فنزويليًا والإعلان في 30 نوفمبر عن مسار لإعادة جميع المرشحين السياسيين الفنزويليين إلى مناصبهم.
وقال بلينكن إن: "هذه الإجراءات تمثل خطوات مهمة وملموسة نحو تنفيذ اتفاق خارطة الطريق الانتخابية التي وقعها ممثلو الرئيس نيكولاس مادورو والبرنامج الوحدوي الفنزويلي في بربادوس أكتوبر الماضي.
وأكد أن الولايات المتحدة تدعم تنفيذ اتفاقية خارطة الطريق الانتخابية للانتخابات الفنزويلية في عام 2024 وتقف إلى جانب الشعب الفنزويلي الذي يريد مستقبلًا ديمقراطيًا.