تتمنى كل فتاة أن تمتلك صديقة تحمل معنى الكلمة، بما فيها من صفات الصدق والوفاء والحنان والدعم، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم السلوكيات الإيجابية، التي يجب أن تتمتع بها صديقة العمر، وفقًا لما نشر على موقع "pink villa".

• الصديقة الجيدة  يمكن الاعتماد عليها بمنتهى الثقة مهما كانت الظروف، لأنها لديهم القدرة على الحفاظ على أحلك أسرارك، وتفي بوعودها، وستكون موجودة بجانبك عندما تحتاجي إليه، لذلك تعد الرفيقة الصادقة الجيدة هي الشخص الذي يمكنك الاعتماد عليه خلال الأوقات الجيدة والصعبة.
• تكون الصديقة الداعمة سعيدة حقًا بنجاحاتك وإنجازاتك، و تحتفل بانتصاراتك وتشاركك فرحتك دون غيرة أو حسد، كما أن الصديق الحقيقي يمكنه فهم مشاعرك ومشاركتها، ويقدم أفضل النصائح والحلول لمشاكلك ويرشدك إلى الطريق الصحيح، وفي الوقت نفسه، يتأكد من أن توجيهاته لا تؤذي مشاعرك أو عواطفك.
• القبول في الصداقة يخلق مساحة آمنة حيث يمكنك أن تكون صادقًا دون الحاجة إلى أقنعة، كما لا تجعلك تشعرين بالخجل أو الدفاع عن اختياراتك، على عكس الأصدقاء السامين، فإنهم يحترمون استقلاليتك ويفهمون أن كل شخص مختلف في طريقته، بدلًا من انتقادك، لأنهم يظهرون التفهم والتعاطف، حتى عندما تختلف قراراتك.
• إن جودة نكران الذات لدى الصديق الاستثنائي هي دليل على اهتمامه الحقيقي برفاهيتك، وتكون على استعداد للمشاركة في محادثات هادفة، وتقدم اهتمام كامل وتعاطف دون تشتيت انتباهها أو إصدار أحكام، ولديها القدرة على القراءة بين السطور، وفهم المشاعر غير المعلنة وراء كلماتك، مما يضيف قيمة لا تقدر بثمن إلى الصداقة.
• تمنحك الصديقة اليقظة اهتمامها الكامل وتشاركك أفكارك، وتستجيب بعناية وتعاطف، وتحافظ على حوار مستمر معك، ومحادثات للتواصل وتبادل الخبرات، كما يمكن للأصدقاء الجيدين أن يكونوا بمثابة رفاق المساءلة، ويرشدونك إلى تحديد أولويات ما يهم حقًا في حياتك، خاصة أثناء الشك الذاتي لأنهم يرفعونك باستمرار ويذكرونك بعظمتك.