تخطط الولايات المتحدة الأمريكية لامتلاك نحو 20 قاذفة استراتيجية من طراز "بي - 21 رايدر" بحلول عام 2030، لكن تلك الطائرة الشبحية، التي من المفترض أن تكون محور أي مواجهة عسكرية كبرى بين الجيش الأمريكي والصين أو روسيا، تواجه مشكلة جديدة، حسبما ذكرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية.
وتقول المجلة إن معدل تطوير القاذفات الشبحية "بي - 21 رايد" يشير إلى أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على امتلاك عدد كاف من هذه الطائرة في حالة خوض حرب واسعة مع الصين في المستقبل القريب.
ولفتت المجلة إلى أن زيادة التوترات بين الولايات المتحدة والصين يجعل حجم القاذفات التي ستدخل الخدمة لدى الجيش الأمريكي له نفس الأهمية الخاصة بنوعيتها.
وتقول المجلة إن الولايات المتحدة الأمريكية طورت "بي - 21 رايد" لتحل محل قاذفات "بي - 1 لانسر" و"بي - 2 سبيريت" و"بي - 52 ستراتوفورتس" الموجودة في الخدمة حاليا.
لكن وسائل إعلام صينية تشير إلى أن الهدف من تطوير "بي - 21" هو إرهاق الصين واستنزاف قدراتها ومواردها في تطوير أسلحة مضادة لهذه الطائرة، التي تقول واشنطن إنها تنتمي إلى الجيل السادس من الطائرات الحربية".