قال عضو مجلس الشيوخ، وأحد مشايخ سيناء النائب سليمان الزملوط إن التنمية في أرض سيناء كانت تسير بخطى متواضعة قبل القيادة السياسية الحالية، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أولى اهتماما كبيرا منذ عام 2014-2023 للتنمية في أرض الفيروز من خلال إطلاق العديد من المشروعات كان أهمها البنية الأساسية القوية اللازمة للتنمية.
وأضاف - في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز" اليوم الجمعة- أن مشروعات البنية الأساسية التي بدأتها الحكومة في سيناء كان منها الطرق والكباري والسكة الحديد والموانئ، لافتا إلى أن آخر المشروعات التي تم الإعلان عنها كان إطلاق مشروع تنموي على الأرض لكل مناحي الحياة بتكلفة قدرها 350 -500 مليار جنيه على مدار 3-5 سنوات.
وأوضح الزملوط أن الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتم خلال الفترة الماضية بفتح سيناء على الدلتا من خلال عدة أنفاق وكباري ومعابر ومد الطرق وتوسعة ميناء العريش ومطار البردويل في المليز، موضحا أن هناك العديد من المشروعات التي لمست المواطن السيناوي بشكل مباشر وأثرت على تنمية حياته منها زراعة 500 ألف فدان، وإنشاء المدن الجديدة واستغلال المناطق السياحية والمشروعات المحجرية لاستغلال المواد الخام بأرض سيناء، إضافة إلى مشروعات المواد الغذائية.
وأكد أن لأرض سيناء طبيعة مختلفة عن باقي المحافظات، فهي أرض مباركة ارتوت بدماء الشهداء وعرق الجنود المصريين، كما أنها تتمتع بخير كبير لم يتم استغلاله إلا في عهد الرئيس السيسي، موضحا أنه تم مراعاة بناء المدن الجديدة وفقا لطبيعة المعيشة للمواطن السيناوي، بعد أن لوحظ بناء العديد من القرى منذ 20 عاما وعزوف السيناويين عنها لأنها لا تتناسب طبيعتهم.
ولفت إلى أن الحكومة قامت بالتواصل المباشر مع المجتمع السيناوي ومعرفة متطلباته ومواصفات السكن الذي يتناسب مع طبيعته والصناعات التي يمكن أن تقام عليها؛ ما ساعد على وجود ربط بين ما يحدث على أرض الواقع وبين أهل المنطقة.