يتعرض العديد من أبنائنا للكثير من حالات التنمر والسخرية، من قبل أحد الزملاء أو الأقارب أو غيرهم، مما ينعكس على الحالة النفسية للطفل ويجعله أكثر بؤساً وحزناً وقلة في الثقة بالنفس، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم النصائح التي يجب على الوالدين توجيه أولادهم لها، حين تعرضهم للتنمر بكافة أشكاله، وفقاً لما نشر على موقع "the conversation".....
- إذا كنت طفلاً أو مراهقًا، فتحدث عما حدث مع شخص بالغ تثق به، مثل أحد الوالدين أو المعلم أو مدير المدرسة أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي بالمدرسة، و سوف يساعدونك على معرفة خطوتك التالية، من خلال سياسات حماية ضحايا التنمر.
- ينبغي على الوالدين عدم تجاهل مشاعر أطفالهما والتقليل منها، وتجاهل أسئلتهم وشكواهم، مما يجعلهم يفقدون الأمل في علاقتهم بكم ويفضلون العزلة ولا يلجئون إلى رواية أحداث يومهم ومشاكلهم إليكم، لأنه يدركوا تماماً رد فعلكما تجاه ذلك.
- من المهم الانخراط في أنشطة التكيف مثل ممارسة الرياضة أو الاسترخاء مع المشي، لأن تلك الرياضيات تساعد على زيادة الثقة بالنفس وعدم الالتفات لما يحدث من حالات تنمر، كما أن ممارسة الرياضة هي أحد الوسائل الفعالة لتقوية شخصية الطفل حتى لا يصبح فريسة للأطفال المتنمرين.
- على الوالدين محاولة إيجاد تجربة إيجابية لطفلهما، لمساعدته على الشعور بالرضا عن نفسه ، حيث أنه في كل مرة ينجح فيها، فإن ذلك يساعده على تطوير احترام الذات بشكل أفضل، وهو عكس ما يشعر به ضحايا التنمر.
- يجب أن ننصح أبنائنا بأن يبقوا بعيدًا عن المجموعات المعروف عنها ممارسة التنمر والعنف، حتى لو كانوا من الشخصيات المرحة أو ذات الشعبية في المدرسة أو النادي.