وكالات:

استجوب القضاء الفرنسى اليوم  الأربعاء كاترين جريزيه مديرة مكتب مارى لوبن وحارسها الخاص تييرى ليجييه فى إطار التحقيق الذى فتحته نيابة باريس للاشتباه بتعيينهما فى وظائف وهمية بالبرلمان الأوروبى.

كانت الشرطة الفرنسية قد داهمت أمس الأول مقر حزب الجبهة الوطنية بالقرب من باريس للمرة الأولى فى إطار هذا التحقيق.

وطالب البرلمان الأوروبى لوبن العضو به، برد نحو 340 ألف يورو يعتبرها "مرتبات صرفت دون وجه حق للحارس الشخصى فى 2011 ولمديرة المكتب من 2010 إلى 2016"، لأنهما لم يتوليا المهام التى تلقيا مقابلها أموالا عامة أوروبية، وكان من المفترض أن يبدأ البرلمان الأوروبى فى استقطاع نصف المستحقات المالية لمارين لوبن اعتبارا من نصف فبراير بعد ان رفضت رد المبالغ المطلوبة.

يذكر أن البرلمان الأوروبى خاطب القضاء الفرنسى فى هذا الشأن فى مارس 2015، بعد الانتخابات الأوروبية لعام 2014 التى فاز بها فى فرنسا حزب "الجبهة الوطنية" الذى تتزعمه مارين لوبن.

 و كانت هناك شبهات آنذاك حول ظروف توظيف ودفع مرتبات 20 مساعدا لنواب من الجبهة فى البرلمان الأوروبى، لأن أسماءهم تظهر أيضا فى الهيكل التنظيمى للحزب فى فرنسا.

يشار إلى أن مشاكل مارين لوبن القضائية لم تؤثر على شعبيتها إذ لا تزال تتصدر استطلاعات الرأى فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية المرتقبة، كما أن نوايا التصويت لها فى ارتفاع فى الجولة الثانية رغم توقع خسارتها أيا كان المنافس.

يذكر أن مارى لوبن رئيسة حزب الجبهة الوطنية اليمينى أحد المرشحين لرئاسة الجمهورية الفرنسية.