شهد فرع ثقافة بني سويف عددا من الفعاليات واللقاءات الثقافية المقدمة ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
عقد بيت ثقافة أبو صير الملق محاضرة عن "اليوم العالمي للغة العربية"، وذلك استمرارا لاحتفالات الفرع باليوم العالمي للغة العربية، شارك بها علي عبد الله، مدرس أول اللغة العربية، أوضح أن اللغة العربية واحدة من أهم اللغات السامية التي عرفتها البشرية ومن اللغات الأكثر انتشارا والمستمرة حتى يومنا هذا، وتناول أهمية الحفاظ على اللغة وتعلمها كونها لغة القواعد والإعراب، ولغة الأدب والبلاغة، وكرمت بكونها لغة القرآن الكريم، وتمثل حضارة وتاريخ الأمة الإسلامية.
كما نظمت مكتبة طنسا بني مالو مائدة مستديرة في السياق ذاته احتفاء بلغة الضاد، أدارها فتحي محمد عمر، وتناولت أهمية اللغة في تحقيق الوحدة والتواصل بين الشعوب العربية وتوطيد العلاقات والتعبير عن الأفكار بشكل صحيح.
نظم بيت ثقافة أهناسيا المدينة حلقة بحثية بعنوان "الحفاظ على الهوية الثقافية ودعم تنميتها"، وذلك ضمن الأنشطة المقدمة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة من خلال فرع ثقافة بني سويف برئاسة أحمد خليفة، شارك بها مصطفى محمد رئيس نادي أدب أهناسيا المدينة، وبهاء عاطف مسئول الطب الوقائي بالإدارة الصحية، وجابر عبد الحكم مدير مدرسة الثانوية بنات.
أكد مصطفى محمد أن الحفاظ على الهوية الثقافية تكون عن طريق نشر الوعي بين أفراد المجتمع، وأن لكل مجتمع هويته التي تميزه عن غيره اكتسبها عبر الزمن وشكلت نمط حياة ولغة تفاهم.
وأوضح بهاء عاطف مسئول الطب الوقائي بالإدارة الصحية أن لكل مجتمع قيمه ومبادئه التي تعد جزءا من ثقافته ومكون أساسي لهويته التي يتميز بها عن غيره من المجتمعات.
وتحدث جابر عبد الحكم مدير مدرسة الثانوية الفنية بنات مشيرا لأهمية الحرص على التمسك بالهوية والأصالة والقيم المجتمعية ونشرها بين المواطنين من أجل الحفاظ عليها، وعلى هامش الحلقة قُدِمت ورشة رسم حر.
ومن جانب آخر عقد بيت ثقافة أهناسيا الخضراء لقاء حواريا حول "دور التربية الصحيحة في حماية الفرد والمجتمع من الإرهاب"، أكد خلالها الشيخ رجب عبد النبي إمام وخطيب ومدرس بأوقاف بني سويف، أن التربية الصحيحة جزء من المنهج الإسلامي، ومن أهم ركائز هذه التربية الأمن والاستقرار، وبخاصة الشباب لأن الشباب هو الركيزة الأساسية لأي تقدم حضاري، لذلك يجب بذل كل الجهود في سبيل العناية بتربية الشباب وإصلاحهم وحمايتهم من أي سبل تؤدي للتطرف والإرهاب.
