اشتهرت لتعاونها الطويل مع عالمة الأحياء المجهرية إليزابيث لي هازين، في تطوير المادة الفعالة المكونة لأول مضاد حيوي مضاد للفطريات، وهي عالمة كيميائية، ومخترِعة أمريكية، حصلت مجموعة كبيرة من الجوائز والتكريمات، لِمَا لها من دراسات مهمة في مجال الأمراض البشرية ومضادات اللقاحات، أنها راشيل براون.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة «دار الهلال» أبرز المعلومات عنها.. إليكِ التفاصيل..
- وُلدت راشيل فولر براون في 23 نوفمبر 1898م، بسبرينغفيلد عاصمة ولاية إلينوي الأمريكية.
- التحقت راشيل بالمدرسة الثانوية التجارية، لكن والدتها أجبرتها على الانتقال إلى المدرسة الثانوية المركزية للحصول على المزيد من التعليم التقليدي.
- وفي عام 1920م، حصلت على درجة البكالوريوس في الكيمياء.
- بعد تخرجها عملت كمساعد مختبر لفترة وجيزة، ثم حصلت على درجة الماجستير.
- عملت براون بقسم المختبرات والأبحاث، لسبع سنوات دون حصولها على الدكتوراه، وهو قسم رئيسي لوزارة الصحة في نيويورك، وأعدت أبحاث عن العوامل المسببة للأمراض البشرية وإنشاء مضادات مضادة للقاحات.
راشيل براون أثناء إجرائها أحد الأبحاث
- في عام 1926م، بعد إكمال مشروعها البحثي بنجاح وعمل الدورة المطلوبة قدمت أطروحة الدكتوراه الخاصة بها. ومع ذلك، وبسبب بعض التعقيدات في تحديد مواعيد الامتحانات الشفوية ونضوب مدخراتها، اضطرت براون لمغادرة شيكاغو بدون شهادة الدكتوراه للعثور على وظيفة في قسم المختبرات والبحث في ألباني، نيويورك.
- وفي نهاية عام 1926م، حصلت على درجة الدكتوراه في الكيمياء العضوية من جامعة شيكاغو. ثم درّست لمدة ثلاث سنوات في مدرسة فرانسيس شيمر بالقرب من شيكاغو، وهي مدرسة وكلية صغيرة للفتيات (تُعرف الآن باسم كلية شيمر).
- ركزت براون في مختبر القسم على تحديد أنواع البكتيريا التي تسبب الالتهاب الرئوي، والمساعدة في تطوير لقاح الالتهاب الرئوي الذي ما زال يستخدم حتى اليوم. بالإضافة إلى عملها على طرق لتحسين اختبار مرض الزهري.
- وفي عام 1948م، شرعت براون في مشروع مع إليزابيث لي هازن، وهي رائدة في مجال البحوث المتعلقة بالفطريات والبكتيريا. وهو العمل على مضاد البكتيريا والفطريات، وحقق المشروع نجاحًا واسعًا، لاكتشافهما مضادًا حيويًا لمكافحة الالتهابات الفطرية.
«راشيل فولر براون» و«إليزابيث لي هازن»
- في عام 1950م، قدمت براون وهازين عملهما في الاجتماع الإقليمي للأكاديمية الوطنية للعلوم، وبدأ التقرير اللاحق الذي نشرته صحيفة نيويورك تايمز بموجة اتصالات من شركات الأدوية المهتمة بالإمكانيات التجارية لإنتاج العقار، وكان لقطاع المستحضرات الصيدلانية قدرات التصنيع والقدرة على اختبار المركب على البشر.
- في عام 1951م، رقّت وزارة الصحة والمختبرات براون لتصبح مساعدة مختصة في الكيمياء الحيوية، واستمر براون وهازن في أبحاثهم واكتشفتا مضادات حيوية إضافية. كما واصل الاثنتان العمل عن كثب في تقديم مساهمات طفيفة إضافية في مجال علم البكتريا حتى تقاعدهما.
- في عام 1955م، حصل كل من براون وهازن على العديد من الجوائز لعملهما التعاوني، وأول جائزة كبرى هي جائزة سكويب في العلاج الكيميائي.
- في 1957م، تم انتخاب براون زميلًا في أكاديمية نيويورك للعلوم.
- وفي عام 1968م، حصلت على جائزة الخدمة المتميزة من إدارة الصحة في نيويورك.
- في عام 1972م، حصل براون وهازن على جائزة رواد الكيمياء من جمعية علم الفطريات الطبية في الأميركتين. وكانوا أول امرأة تحصل على جائزة المعهد الأمريكي للكيميائيين.
- وفي عام 1975م، جائزة الرائد في الكيمياء.
- وفي 1957م إلى عام 1978م، دعم صندوق بروان وهانز برنامج التدريب والبحث في العلوم الطبية الحيوية وشجع النساء على تولي وظائف في مجال العلوم. وكان الصندوق لعدة سنوات أكبر مصدر منفرد للأموال غير الفيدرالية لعلم الفطريات الطبية في الولايات المتحدة.
- كانت براون لأكثر من خمسين عامًا، عضوًا نشطًا في الرابطة الأمريكية للجامعيات، ودعمت بقوة مشاركة النساء في العلوم.
- وفي عام 1994م، تم إدخال براون في قاعة مشاهير المخترعين الوطنية.
- ورحلت في 14 يناير 1980م، عن عمر يناهز 82 عامًا، وتم دفنها في ألباني بنيويورك، تاركة بصمة واضحة ولامعة في علم الأمراض البشرية، وظلت ابحاثها في مجال علم الفطريات منارة للباحثين.