الأربعاء 16 ابريل 2025

ثقافة

رحلة مع الصحابة ( 13 ــ 30)| عكاشة بن محصن

  • 13-3-2025 | 21:03

عكاشة بن محصن

طباعة
  • فاطمة الزهراء حمدي

واجه كل رسولٍ أرسله الله إلى الأرض العديد من المصاعب والتحديات أثناء تبليغ رسالته، لكن  منَّ الله عليهم بمن يساندهم ويخفف عنهم أعباء الدعوة، وكان لرسول الله محمد ﷺ نصيبٌ من هذه النعمة، إذ أحاط به عدد كبير من الصحابة الكرام الذين آمنوا به، ووقفوا بجانبه، وساهموا في نشر رسالة الإسلام والدفاع عنها.

 

والصحابة هم كل من آمن بالرسول ﷺ، ورآه، ومات على الإسلام، وقد لازمه بعضهم في أغلب مراحل حياته بعد البعثة، فكانوا عونًا له في تبليغ دعوته.

 

وخلال شهر رمضان المبارك، تأخذكم بوابة دار الهلال يوميًا في رحلة مع واحد من صحابة رسول الله ﷺ الذين بذلوا جهدهم لنصرة الإسلام وتقوية دعائمه، ونبدأ اليوم 1446هـ ، ونستعرض، في جولة مع الصحابة الكرام بـ«عكاشة بن محصن».

هو الصحابي الجليل عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس الأسدي، كان من السابقين للإسلام، وأحد الصحابة الذين بشرهم الرسول بالجنة بغير حساب.

هاجر مع الرسول إلى المدينة المنورة، وشهد معه جميع غزواته، وقد حارب في غزوة بدر حتى كسر سيفه، وبعد وفاة الرسول محمد، ارتدت العديد من القبائل العربية المسلمة عن الإسلام، فخرج لمحاربة في حروب الردة في عهد أبو بكر الصديق، وقتل فيا في الحادي عشر من الهجرة، وهو لديه من العمر خمسة وأربعون عام.

من مواقفه مع الرسول، أنه عندما ذكر النبي محمد عن الذين يدخلون الجنة بغير حساب، قام إليه عكاشة بن محصن، فقال له: ادع الله أن يجعلني منهم، فقال: نعم! فقام رجل آخر فقال مثل ذلك، فقال صلى الله عليه وسلم: سبقك بها عكاشة.  

أخبار الساعة

الاكثر قراءة