يجد بعض الأزواج أن الاعتذار للطرف الآخر نوعا من التقليل من الشأن والكرامة، بالرغم من أن التسامح والغفران في العلاقة العاطفية، يعود على الطرفين بالكثير من الفوائد والنعم، ولذلك نقدم في السطور التالية، أهم تلك الفوائد وفقاً لما نشر على موقع "health shots"....
- الاعتذار يؤدي إلي الاعتراف بالألم أو الأذى الناجم عن تصرفات الشخص، مما يخلق مساحة للشفاء العاطفي، كما أن مسامحة شريكك يساعدك على الشفاء عاطفيًا، و يسمح لكما بالتعبير عن مشاعركما ويعزز بيئة يمكن من خلالها التحقق من صحة الأحاسيس بينكما وفهمها.
- يتطلب الاعتذار مهارات تواصل فعالة، من خلال الاعتراف بالأخطاء والعيوب، ويفتح قنوات للتواصل الصادق والشفاف، مما يبني الثقة ويعزز الفهم الأعمق لوجهات نظر ويجعل العلاقة أكثر مرونة في مواجهة التحديات.
- يعزز الاعتذار والتسامح إحساسًا أعمق بالحميمية، مما يسمح لكي بإظهار شخصيتك الحقيقية، بما في ذلك العيوب والمزايا، ويخلق علاقة أكثر إشباعًا وترابطًا.
- يعد الاعتذار والتسامح عنصران أساسيان لبناء الثقة والحفاظ عليها، وعندما يظهر الأفراد استعدادًا للاعتذار عن أخطائهم والتسامح مع أخطاء شركائهم، فإن ذلك يخلق أساسًا آمنًا يسمح للعلاقة بالازدهار.
- يمكن أن تؤدي النزاعات التي لم يتم حلها والأخطاء غير المعترف بها إلى الاستياء ، و أثناء الاعتذار تعالج المشكلات وتقل تراكم الأفكار والمشاعر السلبية، من خلال مناقشة المخاوف بشكل مفتوح والبحث عن الحلول، فضلاً عن المساهمة في خلق جو عاطفي أكثر صحة، مما يقلل من احتمالية تراكم الكراهية والغضب بمرور الوقت.
- التسامح يحررك من تحمل ثقل مظالم الماضي، من خلال التخلص من الاستياء والغضب، حيث يمكنك تحرير نفسك من العبء العاطفي، مما يخلق مساحة للإيجابية والنمو الشخصي داخل العلاقة.
- يتيح التسامح النمو الشخصي لكلا الأفراد في العلاقة، لإنه يشجع على التركيز على الحاضر والمستقبل بدلاً من الخوض في أخطاء الماضي، ويساهم هذا التحول نحو النمو في التنمية الشاملة للأفراد والعلاقة نفسها.
- الاعتذار يتطلب التعاطف مع مشاعر الشخص الآخر، لأنه يشجع الأفراد على أن يأخذوا مكان شريكهم، ويفهموا تأثير أفعالهم، ويطوروا شعورًا قويًا بالتعاطف، مما يخلق بيئة داعمة ومتفهمة.