أعلن نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي، قسطنطين كوساتشيف، أن الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعلن مطالبها بالجرف القاري، تتصرف دون أي أساس قانوني دولي، وللمجتمع الدولي الحق في عدم الاعتراف بالحدود الجديدة .

وكتب كوساتشيف على قناته الخاصة على "تلجرام": "يتصرف الأمريكيون اليوم دون أي أساس قانوني دولي على الإطلاق، ما يعني أن المجتمع الدولي لديه كل الحق في عدم الاعتراف بالحدود الجديدة". وأوضح كوساتشوف أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تصدق بعد على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، وهي إلى حد ما "منبوذة" بين جميع القوى البحرية.

وأشار البرلماني إلى أنه في الوقت نفسه، يتم النظر في المطالبات بالجرف القاري من قبل لجنة الأمم المتحدة المعنية بهذه القضية، حيث تستند اللجنة إلى اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار لعام 1982 (المادة 76، الفقرة 8).

وأضاف نائب رئيس مجلس الفيدرالية الروسي: "بالمناسبة، آخر مرة حصلت فيها روسيا على نتائج إيجابية من توصيات اللجنة لزيادة جرفها في القطب الشمالي في فبراير 2023. وهذا العمل مستمر الآن"، مضيفا أن "الأمريكيين تجاوزوا أنفسهم هذه المرة" بتجاهل المصالح الإقليمية لحلفائهم، كندا واليابان.

أفادت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن وزارة الدفاع الأمريكية، يوم الأحد، بأن الولايات المتحدة وسعت من حدود أراضيها، وذلك من خلال ضم الجرف القاري في القطب الشمالي.

ونقلت "بلومبرج" عن وزارة الدفاع الأمريكية: "إن الجرف القاري هو امتداد للأراضي البرية للبلاد تحت الماء وللولايات المتحدة الحق، وفقا للقانون الدولي، في حماية وإدارة الموارد والموائل الحيوية".

ويشير المنشور إلى أن واشنطن تريد من خلال هذه الخطوة الحصول على المعادن اللازمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، وبالإضافة إلى ذلك، توجد حقول نفط وغاز في الجرف القاري.