أكدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج سها جندي، أهمية المرحلة الثانية من مبادرة "اتكلم عربي"، التي تهدف إلى زرع القيم وتعزيز الهوية والتعريف بالحضارة المصرية القديمة، عبر مجموعة من الأنشطة والألعاب والمسابقات تستخدم كلها اللغة العربية المبسطة.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة سها جندي، مع الأديبة والكاتبة سماح أبو بكر عزت، المتخصصة في أدب الطفل والأسرة؛ لبحث تعزيز سبل التعاون فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، والتي تحمل شعار "جذورنا المصرية"، لتعريف أبنائنا بجذورهم وحضارتهم وتاريخهم العظيم.

وبحثت وزيرة الهجرة والكاتبة سماح أبو بكر عزت - في بيان لوزارة الهجرة اليوم - التعاون في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" لمواجهة حرب طمس الهوية وترسيخ روح الوطنية في نفوس أطفال وأبناء مصر المقيمين بمختلف دول العالم، وأيضًا الأطفال المتواجدين بالمدارس الدولية داخل البلاد.

ونوهت بأنه تم اكتشاف احتياجنا إلى "مبادرة اتكلم عربي" أيضًا داخل مصر لتعريف أبنائنا بتلك المدارس بتاريخهم وحضارتهم، مشيدة بالأسلوب القصصي المبسط الذي تستخدمه الأديبة سماح أبو بكر عزت في كتاباتها التي تخاطب بها الطفل المصري، خاصة تلك التي تفرد بطولات المصريين والمشروعات القومية العظيمة مثل "قنال لا تعرف المحال" و"حياة وكريمة".

وشددت على رغبتها لنقل هذه النماذج لأطفال مصر بالخارج في ضوء المرحلة الثانية من المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"؛ لتنمية المشاعر الوطنية وارتباطهم بوطنهم الأم وبناء شخصيتهم بتلك القيم.

من جانبها، رحبت الكاتبة سماح أبو بكر عزت بالتعاون مع وزارة الهجرة خلال المرحلة الثانية من مبادرة "اتكلم عربي"، مشيرة إلى أنها تحرص دائمًا على متابعتها عن كثب، وإلى أنها تجوب محافظات الجمهورية من أجل دعم الأطفال الصغار في إطار مبادرة "حياة كريمة"، لافتة إلى أن تكريمها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، باحتفالية المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2023، مثّل دفعة معنوية لها.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على دراسة التعاون المشترك في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، وترسيخ المبادئ والقيم والوطنية والانتماء للوطن، بشكل بسيط من خلال القصص، وعرضها بشكل تفاعلي على تطبيق "اتكلم عربي" والصفحات الخاصة بالمبادرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعسكرات الأجيال الثاني والثالث والرابع والخامس المقبلة.