عرضت القناة الأولى، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "ذكرى رحيل الشيخ مصطفى إسماعيل ملك المقامات القرآنية".

وتحل اليوم ذكرى رحيل القارئ الشيخ مصطفى إسماعيل الذي يعد علما من أعلام مدرسة التلاوة المصرية، ولا تزال تلاوته المرتلة والمجودة والنادرة يتردد صداها بين الأجيال المتعاقبة لما تنفرد به من صوت ومقامات بلغت 19 مقاما. 

رحل الشيخ مصطفى إسماعيل، عن عالمنا في 26 ديسمبر 1978 ودُفن في قريته ميت غزال بمحافظة الغربية، بعد أن ترك خلفه ثروة كبيرة من التلاوات القرآنية بدأها منذ صغر سنه، حيث أتم حفظ القرآن الكريم في كتاب القرية قبل أن يتجاوز الثانية عشرة من العمر، ثم التحق بالمعهد الأحمدي في طنطا ليتلقى علوم التجويد والقراءات.

وتميز الشيخ  مصطفى إسماعيل، منذ صغره بأداء متفرد في تلاوة كتاب الله عز وجل وبراعة دقيقة وملفتة للانتباه في التنقل بين مقاماتها يصاحبها حسن تعبير عن معاني الآيات والكلمات بصوته وأدائه وتمكنه في تجويد وقراءات القرآن الكريم بمختلف فنون التلاوات.