التقى رئيس الوزراء اليابانى فوميو كيشيدا مع رئيس الجمعية الوطنية الكورى الجنوبى كيم جين-بيو خلال زيارته لطوكيو اليوم.. وقد طلب بيو الدعم الياباني في كشف الحقيقة وراء الجريمة التي وقعت بعد زلزال ضرب اليابان قبل 100 عام.

صرح رئيس البرلمان "كيم جين-بيو" بهذا خلال اجتماع عقد بينهما في مقر إقامة كيشيدا، قائلا إن برلماني وحكومتي البلدين عليها العمل معا لدفع العلاقات الثنائية بطريقة "موجهة نحو المستقبل".

وقعت مذبحة كانتو في أعقاب زلزال كانتو الكبير الذي ضرب اليابان في عام 1923. وقد قُتل ما يصل إلى 6,000 كوري من قبل اليابانيين الغاضبين بعدما نشرت الحكومة شائعة مفادها بأن الكوريين خططوا لأعمال شغب، وفقًا للمؤرخين.

وخلال الاجتماع، أعرب كيم أيضًا عن أمله في تعاون ثلاثي أوثق بين كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة العام المقبل في مواجهة التهديدات الكورية الشمالية، مشيرًا إلى أن كوريا الجنوبية أصبحت عضوًا غير دائم في مجلس الأمن للفترة 2024-25.