قال الإعلامي أحمد موسى، إن الكارثة التي تواجه السودان خلال الوقت الحالي، أخطر بعشرة أضعاف من الموجودة في غزة، ولكن أمريكا والدول الأوروبية لا يعيروها أي اهتمام، وذلك لانشغالهم بتقديم الدعم للكيان الصهيوني لكي يدمر غزة.
وأشار «موسى»، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن عدم وجود حل للأزمة السودانية، يعني تقسيم السودان من جديد، منوهًا بأن السودان يعاني من كوارث بيئية وصحية وانتشار الأمراض مثل الكوليرا وغيرها.
وأوضح أن هناك ما يقرب من 12 ألف سوداني لقوا حتفهم منذ بدأ الاشتباكات بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع، بالإضافة إلى وجود 8 مليون نازح داخل السودان، وكذلك 1.5 فروا إلى الدول المجاورة، من بينهم حوالي 400 ألف دخلوا إلى مصر.
واستطرد أن ميليشيات الدعم السريع تقوم باغتصاب النساء وسرقة الأموال تحت تهديد السلاح، وهناك جرائم ترتكب في حق الشعب السوداني والعالم لا ينظر إلى السودان، مطالبًا جميع دول لعالم بالتحرك العاجل لإنقاذ السودان.