رجحت وزارة الدفاع البريطانية أن يؤثر تدمير سفينة الإنزال الكبيرة نوفوتشركاسك، على أيدي طياري القوات الجوية في شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتًا، على الدعم اللوجستي للقوات الروسية في المنطقة.
وذكرت الوزارة في تحديثها الاستخباراتي المنشور عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الخميس، أنه في 25 ديسمبر، دمرت القوات الأوكرانية سفينة الإنزال التابعة للبحرية الروسية من طراز روبوتشا نوفوتشركاسك، والتي كانت راسية في ميناء فيودوسيا، بالكامل نتيجة لضربة أوكرانية.
وتشير البيانات إلى أنه من المحتمل جدًا أن تكون السفينة تحمل شحنة متفجرة، مما تسبب في انفجار ثانوي قوي بعد الهجوم الأولي.
وأفادت وزارة الدفاع البريطانية بأن هذا الحادث أدى إلى رفع عدد سفن التي خسرتها روسيا منذ التدخل العسكري الروسي إلى ثلاث : غرقت ساراتوف في 24 مارس 2022، بينما تم تدمير مينسك في الحوض الجاف في 13 سبتمبر 2023، ومن المحتمل أن تكون طائرتان إضافيتان قد تضررتا.
وبحسب الاستخبارات البريطانية، فمن المحتمل أن تكون روسيا قد خططت لاستخدام سفينة إنزال دبابات الخاصة بها لشن هجمات برمائية كبيرة أثناء تدخلها عسكريا وضاعفت عدد هذه السفن في البحر الأسود خلال فترة الاستعداد للحرب.