الخميس 16 مايو 2024

عفو الخاطر

23-2-2017 | 12:35

بقلم –  سليمان عبدالعظيم

على هذه الصفحة «سبع» فقرات .. لا رابط بينها سوى إطار هذه المساحة .. الفقرات متصلة بواقع نعيشه .. ليست «طق حنك» .. بل آراء حقيقية تخرج من العقل إلى سن القلم لتكتب فى النهاية عنوان هذه الصفحة.

حقك.. طيب واحنا!

• من حق رئيس الوزراء أن يختار الوزراء الذين يشيلون الشيلة معه.. هذا من حق رئيس الوزراء أى رئيس وزراء.. لكن من حقنا نحن الشعب أن نعرف الوزير ده مشى ليه والوزير ده أتى ليه..

عندما يفشل الوزير أى وزير فى مهمته على رئيس الوزراء أن يخبر الرأى العام لماذا شاله.. فيم أخطأ.. عيبه إيه.. وإذا لم يكشف رئيس الوزراء أسباب شيل هذا الوزير أو ذاك يكون كمن أراد أن يخفى عن الناس هذه العيوب.. يكون كمن يريد «ستر» أخطاء وأفعال هذا الوزير اللى اتشال.. الشفافية مطلوبة.. مصارحة الرأى العام مطلوبة.. من حقنا كمصريين نعرف ده اتشال ليه.. وده جه ليه؟ مش كده ولا إيه ؟!

لغز زكى بدر

• انتصر د. أحمد زكى بدر وزير التنمية المحلية السابق على المهندس محمد عبدالظاهر محافظ الإسكندرية السابق.. الصراع بينهما بدأ عندما كانا فى منصبيهما.. مشى محافظ الإسكندرية من كام شهر.. لكن بعدها بكام شهر مشى أيضاً الوزير أحمد زكى بدر!.. بصراحة ماحدش فاهم سيادة الوزير مشى ليه.. ولا حد فاهم لغاية دلوقتى المحافظ عبدالظاهر مشى ليه.. بيقولوا إن المحافظ كان على حق.. بيقولوا إن الخناقة كانت على قطعة أرض فى الإسكندرية الوزير كان عاوز يخصصها لبعض رجال الأعمال.. بيقولوا ويعيدوا ويزيدوا لغاية دلوقتى.. مش كان الأحسن أن رئيس الحكومة يطلع بيان للرأى العام يكشف فيه كل الحقائق حول هذه الأرض المتنازع عليها بين المحافظ والوزير.. مسألة كانت سهلة وفى وقتها لكنها للأسف فاتت على حكمة وعقل رئيس مجلس الوزراء!

راجعة .. لساويرس!

• حاجة غريبة.. بعد أن تركت منصبها أعلنت د. داليا خورشيد أنها تتبرع لصندوق” تحيا مصر”بـ ٤٠٠ ألف جنيه إجمالى ما تقاضته كوزيرة للاستثمار.. حركة شهامة من الوزيرة داليا.. لكن اشمعنى دلوقت اتبرعت.. اشمعنى دلوقت الناس عرفت أمر هذا التبرع؟.. سؤال مش برىء.. ليه يا دكتورة داليا طلع الخبر ده بعد ما طلعتى من الوزارة؟..

الناس أصيبوا بدهشة لما عرفوا حكاية تبرعك للصندوق بمرتبك وحوافزك وبدلاتك.. وقالوا اشمعنى دلوقت؟.. ليه ما اتبرعتش من أول لحظة لها فى منصبها؟.. الوزيرة داليا طبعاً مش هاترد.. معندهاش وقت.. أكيد هاترجع تشتغل ثانى مع نجيب ساويرس!.

مكسب كبير

• ثقتى بلا حدود فى أن د.هشام الشريف مكسب كبير للحكومة المصرية.. سينجح الدكتور هشام فى التعامل بعلم وشفافية فى إدارة ملف التنمية المحلية.. اختيار الرجل كان موفقاً للغاية.. المشكلة فى مصر هى كيف تدير.. وصاحبنا يعرف كيف يدير.. هذا الرجل هو الذى أسس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار.. هذا الرجل كان وراء كل إنجاز تحقق فى حكومات الجنزورى وعاطف عبيد.. ولأن أسهمه كانت وقتها ترتفع وضع «الفشلة» خطة محكمة لاغتياله معنوياً.. يكفى أن تعرف أن د. أحمد نظيف كان من بين مرؤوسيه فى مركز المعلومات.. انتظروا مفاجآت سارة من هذا العالم الجليل.

مش خايفين عليك

• منذ ٥٥ عاماً اختار الرئيس جمال عبدالناصر الدكتورة حكمت أبو زيد لتكون أول وزيرة مصرية بل وعربية .. ونجحت الدكتورة حكمت نجاحاً باهراً فى منصبها كوزيرة للشئون الاجتماعية .. لقبوها بـ«القلب الرحيم» .. الآن اختار الرئيس عبدالفتاح السيسى سيدة لتكون أول محافظة فى مصر.. سوابق المهندسة نادية عبده فى العمل العام تنبئ بأنها ستؤدى مهمتها كمحافظ للبحيرة باقتدار.. وإذا كانت البحيرة محافظة تمتلئ بالسلفيين فلا خوف على المهندسة نادية.. لماذا؟.. لأنها نجحت بجدارة فى منصبها السابق كنائب لمحافظ البحيرة. حلم تحويل رشيد إلى مدينة سياحية متكاملة.. فى انتظارك ياباشمهندسة !

مذكرات .. قنبلة !

• مفاجآت كبيرة وأسرار خطيرة سيفجرها السيد عمرو موسى فى مذكراته السياسية التى يعكف الآن على كتابتها .. رحلة الأمين العام الأسبق للجامعة العربية لسنوات طويلة أيضا ستصدر فى ثلاثة أجزاء .. الأول فى مايو المقبل وسيحكى فيها عمرو موسى نشأته وسيرته فى العمل السياسى والدبلوماسى حتى لحظة انتهاء عمله وزيرا للخارجية عام ٢٠٠١.. بينما يتضمن الجزء الثانى الذى سيصدر نهاية هذا العام الأحداث السياسية الكبرى والخطيرة التى عاشها الرجل من ٢٠٠١ حتى ٢٠١١ عندما كان أمينا عاما للجامعة.. أما الجزء الثالث من مذكرات عمرو موسى فسوف يتناول مرحلة ما بعد الجامعة العربية ابتداء من لحظة تفكيره فى الترشح لرئاسة الجمهورية .. مذكرات عمرو موسى خطيرة خطيرة..!

استجواب لوزير الرياضة

• حسناً فعل محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، عندما تقدم باستجواب ضد وزير الرياضة والشباب المهندس خالد عبدالعزيز، إثر نقل مقر اتحاد السلة الإفريقى من القاهرة إلى كوت ديفوار.. لا أعلم على وجه اليقين من هو المتسبب فى هذه المهزلة؟.. هل هو المهندس خالد عبدالعزيز؟.. أم من سبقوه فى منصبه؟.. الاتحاد الإفريقى طلب مراراً إيجاد مقر جديد مناسب، لكن المسئول عن الرياضة فى مصر ودن من طين وودن من عجين.. مشغولين ربما بالشباب ومؤتمراته عن متابعة مسئوليتهم عن الرياضة!.. كان على وزير الرياضة أن يبحث عن مقر مناسب بدلاً من مقر الاتحاد الحالى، شقتين بمساحة ٣٠٠ متر بوسط البلد..

ليت سيادة الوزير رفع الأمر إلى الرئيس السيسى الذى أعاد إفريقيا إلى مصر.. ليته فعلها..!