تختلف طرق الاحتفالات برأس السنة الجديدة من دولة لأخرى، حسب عاداتها وتقاليدها، ولكن بعض هذه الطرق تتصف بالغرابة نظراً لاتباعهم أساليب مختلفة لا علاقة لها بمظاهر الاحتفال، والتي نستعرضها في هذا التقرير، وفقاً لما ذكره موقع "wanderlust".

رمي الأدوات المنزلية من النافذة بإيطاليا
 

عندما تدق الساعة 12 بمنتصف الليل، بليلة رأس السنة الجديدة، يبدأ سكان إيطاليا، بالتخلص من قطع الأثاث والأجهزة المنزلية القديمة من خلال إلقائها من المنزل، إعتقاداً منهم بأنهم بذلك يتخلصون من أي شيء قديم أو سلبى بمنزلهم ليجلبون الخير بالعام المقبل، وتوفير مساحة أيضاً لتخزين أكبر قطع أثاث وأجهزة أخرى.

تناول الطعام بالعدد بإستونيا
 

يميل الإستونيون إلى تناول الطعام بالعدد، مثلاً يتناولون من سبعة أو تسعة أو اثني عشر طبقًا في ليلة رأس السنة الجديدة، اعتقاداً منهم بأن هذه الأرقام تجلب الحظ السعيد في العام المقبل، كما يعتقد بأنه مع كل وجبة يزداد الرجل قوة.

وتحرص المطاعم على ترك بعض الأكلات حيث يعتقدون بأن أرواح الأسلاف تزورهم في 31 ديسمبر،  ليتركونها لهم ليتناولوها ليلة رأس السنة.

القفز على سبع موجات بالبرازيل
 

وبليلة رأس السنة الجديد يحرص البرازيليون على الذهاب إلى الشاطئ، ليقفزوا بمنتصف الليل فوق موجة واحدة في كل يوم من أيام الأسبوع لتكريم ييمانيا، إلهة البحر، وتحقيق سبع أمنيات، مع وضع قوارب صغيرة محملة بالزهور أو المجوهرات أو غيرها من الهدايا في الماء مع وصول الساعة إلى 12، على أمل ألا تعيدهم الأمواج إلى الشاطئ، وإذا طفت القرابين إلى البحر، يُقال إن يمانيا ستكافئهم بـ 12 شهرًا من الحظ السعيد، وهذا اعتقاد منتشر في البرازيل.

حرق الدمى فى الإكوادور
 

يحرص السكان المحليون الإكوادور بإشعال النار في تماثيل تشبه شخصيات شعبية، مثل الرؤساء من جميع أنحاء العالم، أو أفراد الأسرة للتخلص من الأشياء السيئة التي حدثت العام السابق،  ويقال إن هذا التقليد يجلب الحظ والسعادة للأشهر الـ 12 المقبلة

سباق أكل العنب بإسبانيا
 

تعتبر دولة إسبانيا هي ثالث أكبر منتج للنبيذ في العالم، ويشارك السكان المحليون مع كل دقات الساعة في تناول حبة عنب،  ويعود هذا التقليد إلى عام 1895؛ حتى يحشون وجوههم بـ 12 حبة عنب، و إذا نجحوا في أكلهم جميعًا قبل انتهاء رنين الجرس، سوف يتخلصون من الأرواح الشريرة من التي ظهرت بالعام السابق.