قال مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" خالد شقير، إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لم يكن محظوظًا بعام 2023، بسبب الكثير من الانتكاسات التي شهدتها فرنسا، من بينها الانتكاسات الدولية.

وأضاف أن أبرز تلك الانتكاسات نقص النفوذ الفرنسي في إفريقيا، حيث طالبت النيجر بسحب القوات الفرنسية من أراضيها، بعد أن سحبت مالي وبوركينا فاسو القوات الفرنسية من بلادهما.

وأشار إلى أن فرنسا كانت تريد أن تكون لها مصالح في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا في العراق، حيث تم تأجيل زيارة الرئيس الفرنسي للعراق بعد الأزمة التي حدثت في غزة، مشيرًا إلى أن ماكرون فقد السيطرة في هذا الملف.

ولفت إلى أن انحياز فرنسا إلى إسرائيل كاد يسبب لها المزيد من البعد عن الشرق الأوسط حتى عادت وأقامت مؤتمر دعم غزة.