قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن شجاعة قراره بزيارة القدس ساهم في فتح زيارة الأقباط للقدس للتبارك من الأراضي المقدسة، فهم يذهبون لزيارة هذه الأماكن فقط، وليس لهم علاقة بإسرائيل نهائيا، ويرجعون مشحونين ببركات، وأصبح هناك انتعاشة وحضور قبطي مصري في القدس.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن وجود مطران مصري في القدس شيء مهم، ووجود شعب مصري هناك شيء مهم أيضا، ورؤية المسؤول تكون أوسع وتحتاج إلى الشجاعة.
وأشار إلى أنه يوجد حاليا 38 أسقف خارج مصر، وفي بداية البابا شنودة في 1971 لم يكن للكنيسة القبطية خارج مصر سوى أسقفين فقط في القدس والسودان، ومن ثم لوجود الناس والرعاية لابد أن يكون هناك شكل كنسي، بوجود أسقف مسؤول عن كنائس بها كهنة وهذه الكنائس بها شعب، ليكون هرم الرعاية واضحاً، وهذه تحتاج إلى شجاعة ولا يفوت الفرصة مدام هناك حكمة واتزان.