لا يزال العديد من سكان منطقة "با دوكاليه" في شمال فرنسا يعانون كابوس الفيضانات، حيث تسبب هطول الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات الأنهار المحلية وإغراق المنازل وأعلنت حالة التأهب القصوى.
وأبقت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية منطقة "با دو كاليه" في حالة "إنذار باللون الأحمر" وهي حالة التأهب القصوى لمواجهة الفيضانات كذلك يستمر مستوى الانذار الأحمر في منطقة "أو دو فرانس" اليوم بينما تم وضع سبع مناطق في شمال شرق فرنسا في حالة الانذار البرتقالي لمواجهة الفيضانات.
وتسببت الأمطار التي هطلت أثناء الليل ومنذ أمس في فيضان ضفاف العديد من أنهار منطقة "با دو كاليه" الفرنسية من بينها نهر /Aa/ الذي بلغ ارتفاعه 2.39 مترا الليلة الماضية، وهو مستوى أقل قليلا من الفيضانات التي ضربت المنطقة في نوفمبر الماضي (2.59 مترا في 11 نوفمبر) ولكنه لا يزال مرتفعا للغاية.
وأوضحت هيئة الأرصاد الجوية أن "الأمطار ستصبح أكثر غزارة خلال النهار، كما أكدت أنه لم يتم الوصول بعد إلى ذروة هذه الفيضانات في المنطقة.
يشار إلى أن إقليم "با دو كاليه" عانى في نوفمبر الماضي من فيضانات غير مسبوقة أيضا ، حيث غمرت المياه المنازل تاركة الآلاف دون كهرباء.