اختتمت، اليوم الخميس، فعاليات الاجتماع العاشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، والذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور نخبة من الشخصيات العربية والفلسطينية من أعضاء المؤسسة، حيث تم إعادة انتخاب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، ونائبه، كما تم ضم الدكتور نبيل العربي الأمين العام السابق للجامعة العربية إلى عضوية المجلس.
ومن جانبه قال ناصر القدوة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ياسر عرفات، إن جدول أعمال مجلس الأمناء كان غنيا، لكنه بالرغم من ذلك كانت هناك جوانب تقليدية، حيث جرى مناقشة تقرير مجلس الإدارة بطبيعة الحال الذي تناول كل النشاطات الخاصة بالمؤسسة، وانجازاتها، والتي كان من بينها متحف ياسر عرفات، الذي افتتح في نوفمبر الماضي في وجود عدد كبير من أعضاء مجلس الأمناء".
وأضاف القدوة، أنه تم تقديم التقرير المالي، وتقرير مراقب الحسابات والعديد من الشئون المتعلقة بالعمل الداخلي للمؤسسة، إضافة إلى التعامل مع اللوائح والأنظمة، خاصة النظام الأساسي، وحيث أدخلت بعض التعديلات على هذه الأنظمة.
أوضح القدوة، أنه تم إعادة انتخاب رئيس مجلس الأمناء، ونائب رئيس المجلس، وكما أعيد انتخاب معظم مجلس الإدارة، مع إدخال الدكتور نبيل العربي وعودته للمجلس.
وأشار القدوة، إلى أن الاجتماع تناول بعض القضايا السياسية والوضع في المنطقة العربية، خاصة تطورات الأوضاع في اليمن، كما تم الحديث حول الانقسام الفلسطيني وكيفية التغلب عليه، لافتا إلى أن هذه الجوانب السياسية سيتم بحثها بشكل أكبر في منتدى الحوار 3، الذي سيعقد في الخامسة من مساء اليوم بأحد فنادق القاهرة.