الأربعاء 29 مايو 2024

فريق إدارة ترامب يسعى لتهدئة التوتر مع المكسيك

23-2-2017 | 17:49

بعد توتر العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك، إثر القرار التنفيذى الذى اتخذه ترامب ببناء جدار حدودى بين الدولتين، وتحمل المكسيك تكاليف البناء ومواقفه بشأن سياسة الهجرة والتجارة التى أدت إلى أسوأ أزمة دبلوماسية بين البلدين منذ عقود. فهل يستطيع وزيرا أمريكا ريكس تيلرسون وجون كيلى تهدئه العلاقات الثنائية المتوترة؟
يلتقى وزير الخارجية الأمريكى ريكس تيلرسون، اليوم الخميس، فى مكسيكو، الرئيس المكسيكى أنريكى بينيا نييتو، وذلك خلال زيارة تستمر ليومين، وفى محاولة لخفض التوتر، وأكدت حكومتا البلدين أنهما بدأتا "حوارًا بناء" منذ زيارة وزير الخارجية المكسيكى لويس فيديغاراى الذى التقى تيلرسون قبل أسبوعين فى واشنطن.
وقالت واشنطن إن المواضيع الرئيسية فى البرنامج ستكون الأمن على الحدود والتعاون بين أجهزة الشرطة والتجارة، وتقول السلطات المكسيكية إن الهدف هو العمل "من أجل علاقات محترمة ووثيقة وبناءة"، والإجراءات التى قررتها الولايات المتحدة ستكون "موضوعًا أساسيًا" فى المحادثات.
وصرح الناطق باسم البيت الأبيض شون سبايسر بأن "إرسال ترمب وزيريه إلى المكسيك يعنى الكثير، أنه يرمز إلى العلاقة المهمة التى تجمع بين أمتينا".
وأضاف أن الحكومتين ستجتمعان "من أجل تحسين نوعية حياة شعبى المكسيك والولايات المتحدة عبر مكافحة مهربى المخدرات وإيجاد طرق لتحفيز اقتصادينا عبر علاقة أوسع تسهل التجارة والهجرة المشروعة".