قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، إن إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الانسحاب من قطاع غزة، مؤكداً فشلها في تحقيق أهدافها.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية، جاء ذلك في كلمة له، خلال تشييع قتلى التفجيرين الإرهابيين في كرمان، اليوم الجمعة.
وأضاف سلامي أن "المقاومة الفلسطينية أصبحت أكثر قوة وأن الضربات التي تكبدتها إسرائيل كانت ثقيلة ومؤلمة".
وتابع: "بذل الكيان الصهيوني جهوداً كبيرة للحفاظ على أمنه ولكن عملية طوفان الأقصى قضت على كل جهوده".
وأكد أن "المقاومة في فلسطين تكبد إسرائيل خسائر كبيرة وهناك 20 قتيلاً من الجيش الإسرائيلي يوميا".
وأشار إلى أن إيران خاضت ضد الولايات المتحدة معارك عدة خلال السنوات الماضية، و"ألحقت بها هزائم مذلة"، حيث فرضوا عقوبات لشل الشعب الإيراني، لكن عقوباتهم باءت بالفشل.
وواصل قائلا: "انظروا ماذا حدث للأمريكيين، لقد أحضروا 135 ألف جندي عسكري إلى العراق، وفشلوا".
وأردف: "فشلوا أيضاً في أفغانستان، وأرادوا إلغاء حزب الله من الساحة السياسية في لبنان، لكن اليوم يرى الجميع قوته".
ولفت إلى أنهم "كانوا يريدون إسقاط الدولة السورية، لكن سوريا بقيت وفشلت أمريكا مرة أخرى".
وشدد على أن الولايات المتحدة خسرت المنطقة الأكثر استراتيجية في العالم.
وكان انفجاران قد وقعا على أحد الطرق المؤدية إلى ضريح قاسم سليماني، القائد السابق لـ"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، في محافظة كرمان جنوب شرقي إيران، ما أدى إلى مقتل 103 شخصا وإصابة أكثر من 141 آخرين.
واتهمت إيران، أمس الخميس، الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل بتنفيذ الهجوم.
وقال مساعد مكتب الرئيس الإيراني للشؤون السياسية محمد جمشيدي، عبر منصة "إكس"، إن "الولايات المتحدة نفت تورطها وتورط إسرائيل في هجمات كرمان الإرهابية، لكننا نؤكد أن مسؤولية هذه الجريمة تقع على عاتق أمريكا والكيان الصهيوني وبأن الإرهابيين هم أدواتهما".