أفادت وسائل إعلام فرنسية بأن مواطنا فرنسيا اليوم /الجمعة/ في مستشفى باريس بعد دخوله في غيبوبة إثر تلقيه صعقات بمسدس كهربائي من جانب الشرطة في الضاحية الشمالية للعاصمة باريس.

وذكرت صحيفة /لوفيجارو/ "أن الرجل البالغ من العمر 30 عاما توفي اليوم في مستشفى /باريس/ حيث تم إدخاله أمس، بعد تلقيه عشرات الصدمات من مسدس نبض كهربائي أثناء اعتقاله من جانب الشرطة في مدينة /مونفرماي/ بإقليم/ سين سان دوني/".

وأوضحت أنه وفقا لمصدر مقرب من القضية، تدخل 18 شرطيا من فرقة مكافحة الجريمة بعد اتصال من أحد المحلات بالرقم 17، واشتكى من تهديدات وعدوانية الرجل، ليتم اكتشاف أنه مستهلك للكحول.

وأضافت الصحيفة :"أن فرقة مكافحة الجريمة استخدمت القوة مع الرجل بعد مشاحنات كلامية وتم صعقه بمسدس كهربائي ليتم نقله الى المستشفى في حالة غيبوبة".

ووفقا للادعاء العام استخدم ستة مسؤولين، من بين الـ 18 الذين تدخلوا، مسدس الصعق الكهربائي وتم إطلاق نحو 12 صعقة كهربائية، وتعرض لسكتتين قلبيتين، قبل أن يدخل المستشفى في غيبوبة، كما لوحظت السكتة القلبية أثناء تواجد الرجل في سيارة الإطفاء التي اعتنت به، بعد الاعتقال خلال ليل الأربعاء إلى الخميس".

وأشارت وسائل إعلام فرنسية الى أن التحقيقات لا تزال جارية وسيتم تشريح الجثة يوم /الإثنين/ القادم ، في حين لم يتم بعد إجراء مقابلات مع ضباط الشرطة ويجرى فحص المراقبة بالفيديو أثناء الاعتقال".