الجمعة 22 نوفمبر 2024

تحقيقات

في ذكرى ميلاده.. تعرف على أبرز المحطات بحياة شيخ الأزهر

  • 6-1-2024 | 18:35

أحمد الطيب شيخ الأزهر

طباعة
  • محمود غانم

يوافق اليوم 6 يناير، ذكرى ميلاد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب،  شيخ الأزهر الشريف، حيث ولد في مثل هذا اليوم من عام 1946، بقریة القُرنةِ التابعة لمحافظة الأقصر في صعید مصر.

التحق الطيب بجامعة الأزهر، وحصل على الإجازةِ العاليةِ (الليسانس) في العقيدةِ والفلسفةِ من جامعةِ الأزهرِ الشريفِ بتقدير عام جيد جدًا مع مرتبة الشرف، وقد عُيِّن مُعيدًا في قسم العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر عام 1969، وذلك بعد تخرجه بأقل من شهرين.

علاوة على ذلك، درس الطيب اللغة الفرنسية في المركز الثقافي الفرنسي بالقاهرة بعدما تخرج من كلية أصول الدين، وقضى به قرابة الخمس سنوات، وترجم عددًا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية.

شغل الطيب منصب مفتي الديار المصرية خلال الفترة مابين 10 مارس 2002 حتى 27 سبتمبر 2003، وقد أصدر خلال فترة توليه الإفتاء حوالي 2835 فتوى مسجلةً بسجلات دار الإفتاء المصرية.

أعقب ذلك، تولي الطيب منصب رئيس جامعة الأزهر حتى شهر مارس 2010، ليشغل بعد ذلك منصب شيخ الأزهر خلفًا للإمام الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي. وهو الإمام الخمسون للجامع الأزهر، وبحكم منصبه شيخًا للأزهر، وبحكم منصبه شيخًا للأزهر، يرأس الطيب، هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، والمجلس الأعلى للأزهر يرأس فضيلته المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، كذلك يرأس بيت الزكاة والصدقات المصري الذي تم إنشاؤه عام 2014، ويشرف بنفسه على جهات الإنفاق لصالح الفقراء والمحتاجين.

ومنذ تولي مشيخة الأزهر، وضع الطيب القضية الفلسطينية وجميع ما يعلق بها على رأس أولوياته، إذ رفض فضيلته زيارة القدس تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وصرح بأن زيارة المسلمين والعرب للقدس في الوقت الراهن لا تحقق أي مصلحة.

وعلى خلفية قرار الإدارة الأمريكية نقل سفارتها إلى القدس وادعائها أن القدس عاصمة الاحتلال، رفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس، في مشيخة الأزهر، وقد قال فضيلته كلمته التاريخية:"كيف لي أن أجلسَ مع مَن منحوا ما لا يملكون لمن لا يستحقون".

واليوم وفي ظل المجاز المتتالية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني لاسيما سكان قطاع غزة، أكد الأزهر برئاسة الطيب، أن هذه المجازر ستكون وصمة عار على كلّ ‏الساكتين عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

ودان الأزهر المواقف المخجلة للدول والحكومات الداعمة للاحتلال، في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، مطالبا ‏إياها بالاستماع إلى صوت شعوبها المدافعة عن هذه القضية.

الاكثر قراءة