أكدت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، اليوم /الاثنين/، أن موقف جاكرتا ثابت في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وقالت وزيرة الخارجية -بحسب وكالة أنباء (أنتارا) الإندونيسية- إن عام 2023 كان أسوأ فترة بالنسبة للفلسطينيين، وتم تدمير العديد من المرافق العامة، بما في ذلك المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، والذي كان بمثابة شكل من أشكال المساعدة التي يقدمها الشعب الإندونيسي.
وتابعت في إشارة إلى الدول المتقدمة في الجزء الشمالي من العالم: "إن ما حدث في فلسطين يظهر ازدواجية المعايير لدى عدة دول في العالم، وخاصة شمال الكرة الأرضية".
وانتقدت الوزيرة هذه الدول التي كثيرا ما ألقت محاضرات على الدول الأخرى حول حقوق الإنسان، لكنها صمتت فجأة عن انتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة.
ولفتت الوزيرة الإندونيسية الانتباه إلى عدم قدرة مجلس الأمن الدولي على وقف الإبادة الجماعية في غزة، وقد تم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشاريع القرارات التي تطالب بوقف إطلاق النار من جانب أعضاء المجلس في عدة مناسبات.
وأكدت أن إندونيسيا ستواصل النضال من أجل فلسطين، بما في ذلك من خلال محكمة العدل الدولية. وأضافت: "في 19 فبراير في محكمة العدل الدولية، سأمثل الحكومة الإندونيسية لدعم المحكمة في تقديم رأي استشاري لتعزيز الموقف القانوني لفلسطين. ويجب على الأمم المتحدة ألا تنسى نضال الشعب الفلسطيني من الناحية السياسية وفيما يتعلق بالقانون الدولي".