دعا الحائزون على جائزة نوبل إلى اتخاذ إجراءات فورية بشأن جزء من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة منذ 7 أكتوبر، وطالبوا رؤساء الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل من أجل إطلاق سراح أكثر من 100 شخص وسلامتهم.

في الأسر لمدة 100 يوم تقريبًا. وجاء الطلب الخاص جنبًا إلى جنب مع تقرير طبي، قام بتجميعه وإصداره منتدى أسر الرهائن والمفقودين، والذي يوضح بالتفصيل الأمراض المزمنة والحادة التي واجهها أقاربهم المختطفين قبل 7 أكتوبر، بالإضافة إلى المخاطر الصحية القاتلة الناجمة عن الأسر لفترة طويلة في ظروف قاسية توصف بأنها التعذيب الجسدي والعقلي.

وجاء في الرسالة: "باعتبارنا حائزين على جائزة نوبل، فإننا نعرب عن قلقنا العميق إزاء المختطفين المحتجزين في غزة وندعو إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان الرعاية الطبية لجميع المختطفين". وكان من بين الحائزين على جائزة نوبل دانييل كانيمان، ودان شيختمان، وأدا يونات، وروجر د. كورنبرغ، وأريه وارشيل، ومايكل ليفيت، وأفرام هيرشكو، وآرون تشيشانوفر.

تتراوح جوائزهم من الاقتصاد إلى الكيمياء. وكتب الفائزون الثمانية بجائزة نوبل: “إننا نجد أنفسنا مضطرين إلى رفع أصواتنا على خلفية الخطر الذي يهدد حياة الأبرياء المحتجزين، والعائلات الممزقة والمجتمعات التي تواجه الواقع القاسي للحرب”.

واختتمت الرسالة في نداء حاد إلى مجلس الأمن: "نحن نصر على إسماع صوت العقل، وندعوكم، كقادة، إلى اتخاذ إجراءات لتعزيز إطلاق سراح جميع الرهائن كخطوة أساسية نحو وقف إطلاق النار ومنع المزيد من إراقة الدماء". قادة الوكالات الدولية.