أفاد قائد البحرية الأوكرانية أليكسي نيجبابا، بأن كييف تتفاوض بشأن إشراك سفن "الناتو" في حماية الممرات البحرية المؤقتة في البحر الأسود.

وقال نيجبابا، في مقابلة مع صحيفة "أوكراينسكا برافدا": "مثل هذه المفاوضات جارية، بما في ذلك بشأن إشراك سفن الناتو لضمان سلامة الملاحة المدنية في الموانئ الأوكرانية، ومتى سيتم تنفيذها، وما إذا كان سيتم تنفيذها، لا توجد معلومات الآن، وأنا شخصيًا سألت شركائي عن هذا الأمر".

وفي السابق، كان يتم تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية كجزء من صفقة الحبوب، لكن تأثيرها توقف في 18 يوليو 2023. وأخطرت روسيا، تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على التمديد.

وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن شروط الصفقة المتعلقة بروسيا لم يتم الوفاء بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لن تفي بوعودها.

ولفت بوتين مرارًا وتكرارًا إلى أن الغرب يصدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة - توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الأفريقية - لم يتحقق قط.

وبحسب ما أوردته وزارة الدفاع الروسية، فإنه بعد انهيار الممر الإنساني البحري، فإن جميع السفن المسافرة في البحر الأسود إلى الموانئ الأوكرانية، بدءًا من منتصف ليل 20 يوليو، تعتبر بمثابة ناقلات محتملة للشحنات العسكرية وتعتبر مشاركة في الصراع الأوكراني إلى جانب كييف، وعلى الرغم من ذلك، قررت كييف مواصلة إمدادات الحبوب عبر البحر الأسود.