قالت القوات المسلحة الكورية الجنوبية إن كبار ضباط القوات البرية والبحرية زاروا اليوم الخميس وحدات خفر السواحل الغربية للتحقق من استعدادها، وسط تصاعد التوترات بسبب إطلاق كوريا الشمالية للمدفعية مؤخرًا.

وقام الجنرال "بارك آن-سو"، رئيس أركان القوات البرية؛ والأدميرال "يانج يونج-مو"، رئيس العمليات البحرية، بتفقد الوحدات، بما في ذلك قاعدة رادار، في بلدة "بوان" الجنوبية الغربية، على بعد 204 كيلومترات جنوب سيول، بعد أن أطلقت كوريا الشمالية مئات القذائف المدفعية بالقرب من الحدود البحرية في البحر الأصفر من الجمعة إلى الأحد.

وأصدر "بارك" تعليماته للقوات لإنشاء وضع دفاعي عملياتي متكامل، ودعا إلى تعزيز القدرات من خلال التعليم والتدريب «الواقعي»، وفقا لبيان مشترك.

ودفعت أحدث تهديدات كوريا الشمالية الجيش الكوري الجنوبي إلى اتخاذ الاستعدادات لاستئناف التدريبات بالقرب من الحدود البرية والبحرية، والتي تم إيقافها بموجب اتفاق عسكري بين الكوريتين في عام 2018.

وأجرى "بارك" و"يانج" أيضا محادثات حول استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عمليات خفر السواحل وسط مساعي استخدام تقنيات المراقبة المتقدمة لإجراء مثل هذه العمليات بشكل أكثر كفاءة.

وجاءت هذه الخطوة في الوقت الذي يسعى فيه الجيش إلى معالجة المخاوف بشأن النقص المستقبلي في عدد الأفراد الناجم عن انخفاض معدلات المواليد بشكل مزمن في البلاد.