وجد باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام (MGH) و Kaiser Permanente أن المجتمعات التي يرتفع فيها عدد البالغين الذين يفشلون في ممارسة الرياضة في أوقات فراغهم ، تعاني من معدلات وفاة أعلى بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) ، حيث تتحمل النساء في منتصف العمر وكبار السن من الأفراد السود العبء الأكبر.
ففي دراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي ، أشار الفريق البحثي إلى الحاجة الملحة لصانعي السياسات في الولايات المتحدة لتنفيذ تدخلات وتدابير الصحة العامة المصممة لتعزيز النشاط البدني ، خاصة في المجتمعات المعرضة للخطر ، مع الهدف النهائي المتمثل في الحد من الوفيات والمراضة الناجمة عن أمراض القلب.
وصرح الدكتور شادي أبو هاشم ، باحث في طب القلب والأوعية الدموية في MGH والمؤلف الرئيسي للدراسة :" تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى اتجاه مستمر ومقلق ، على الرغم من الانخفاض الوطني في معدلات وفيات القلب والأوعية الدموية في السنوات الأخيرة ، استمرت المجتمعات في الولايات المتحدة ذات النسب العالية من البالغين الذين يفتقرون إلى النشاط البدني في وقت الفراغ (LTPA) في تجربة معدلات وفيات أعلى" ، و تشير هذه الأرقام إلى أن التدخلات الحالية التي تهدف إلى تعزيز النشاط البدني قد لا تصل بشكل فعال إلى المجتمعات الأكثر احتياجا ، مما يؤكد ضرورة وجود استراتيجيات أكثر فعالية."
في الوقت نفسه ، أظهرت الدراسات السابقة أن التمارين والنشاط خلال وقت الفراغ عامل رئيسي قابل للتعديل في الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات ، على الرغم من أن تأثيرها على مستوى المجتمع لم يدرس بشكل كبير.