تعاني بعض النساء من القلق والإرهاق الشديد نتيجة الضغوطات الحياتية  المختلفة، لكن هل تعلمين أن بعض العادات اليومية البسيطة قد تخلصك من التوتر؟.. هذا ما أكده خبراء الصحة العامة عبر موقع "hackspirit "، وإليكِ التفاصيل..

- سوء التغذية:

يمكن لسوء التغذية إن يؤدي إلي الشعور بالقلق والتوتر لعدم حصول الجسم  على احتياجاته من العناصر المفيدة، لذلك يجب أن تتبعي نظام صحي ومغذي، يحتوي على الخضروات، والفواكه ،والبروتين، والابتعاد عن السكريات والدهون الغير صحية ، لتشعرين بالراحة والهدوء

- وسائل التواصل الاجتماعي:

يعد الجلوس لفترات طويلة على مواقع وسائل التواصل الاجتماعي عادة شائعة في العصر الحديث، والتي غالبًا ما تترافق مع الشعور بالتعب المستمر أو الاستنزاف العقلي. لذا عليكِ بالتقليل من وسائل التواصل الاجتماعي وإعطاء عقلك استراحة. سترين تغييرا  في حياتك، ويجب أن تستثمري وقتك في القراءة أو الخروج مع أصدقائك سوف تشعرين بالتجديد والتغير.

- قلة التعرض لأشعة الشمس:

يساعد التعرض لضوء الشمس على تنظيم إيقاعك اليومي، والساعة الداخلية لجسمك. إنه مثل ضبط الوقت المناسب على ساعتك البيولوجية. يعد هذا التنظيم ضروريًا لدورة نوم واستيقاظ صحية وتوازن الطاقة بشكل عام. فأخذ قسط من الراحة للخروج، حتى لو لفترة قصيرة، يمكن أن يكون له آثار إيجابية وتجديد النشاط على كل من جسمك وعقلك.

- النوم الغير منتظم:

يؤدي عدم انتظام مواعيد النوم إلي العديد من المشاكل النفسية  والصحية،.. لذلك يجب أن يكون النوم في وقت محدد وألا تقل عدد ساعاته عن 8 في اليوم ، حيث يساعدك النوم المنتظم علي الهدوء والاسترخاء.

- قلة ممارسة الرياضة:

عدم ممارسة الرياضة يؤدي إلي كبت الطاقة السلبية، لذا عليكِ بممارسة التمارين الرياضية واليوجا لأنها من  أفضل الوسائل المستخدمة في مكافحة وعلاج القلق والتوتر، وتساعد في إطلاق الإندورفين الذي يحسن المزاج، ويمنع الأرق وتعمل كمسكن طبيعي للألم.

- قلة تناول الماء:

نقص الماء له مجموعة من الآثار السلبية على جسمك ومستويات الطاقة لديك.  فيعمل  الماء كوقود لجسمك.فلذلك ننصحك بشرب ٨ أكواب من الماء، ما يشعرك بالراحة والهدوء

- الكافيين الزائد:

يؤدي استهلاك الكافيين الزائد الموجود في القهوة ومشروبات الطاقة للقلق والتوتر المستمر،.. فاستبدلي المشروبات التي تحتوي على الكافيين بالمشروبات المهدئة مثل الينسون والنعناع والعصائر الطبيعية.

- تجاهل المشاكل  الصحية:

يمكن أن تؤدي بعض المشكلات الصحية، عند تركها دون علاج ، إلى التعب المزمن ، وقد يؤدي تجاهل الأعراض إلى تفاقم الظروف الصحية الأساسية.